وأما حكم فسادها  فإن فسدت بخروج الوقت أو بفوت الجماعة يستقبل الظهر وإن فسدت بما تفسد به عامة الصلوات من الحدث العمد والكلام وغير ذلك يستقبل الجمعة عند وجود شرائطها . 
وأما إذا فاتت عن وقتها وهو وقت الظهر سقطت عند عامة العلماء ; لأن صلاة الجمعة لا تقضى ; لأن القضاء على حسب الأداء ، والأداء فات بشرائط مخصوصة يتعذر تحصيلها على كل فرد فتسقط بخلاف سائر المكتوبات إذا فاتت عن أوقاتها والله أعلم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					