ويوضع على التخت    ; لأنه لا يمكن الغسل إلا بالوضع عليه ; لأنه لو غسل على الأرض لتلطخ ، ثم لم يذكر في ظاهر الرواية كيفية وضع التخت  أنه يوضع إلى القبلة طولا أو عرضا ، فمن أصحابنا من اختار الوضع طولا كما يفعل في مرضه إذا أراد الصلاة بالإيماء ، ومنهم من اختار الوضع عرضا كما يوضع في قبره ، والأصح أنه يوضع كما تيسر ; لأن ذلك يختلف باختلاف المواضع . 
				
						
						
