ومنها أن يكون عادلا حتى لا يغسل الباغي إذا قتل ، ولا يصلى عليه  كذا روى المعلى  عن  أبي يوسف  عن  أبي حنيفة  ، وهو قول  أبي يوسف   ومحمد  ، وعند  الشافعي  يغسل ويصلى عليه وسنذكر المسألة ، وذكر الفقيه أبو الحسن الرستغفني  صاحب الشيخ أبي منصور الماتريدي    - رحمهما الله تعالى - أنه يغسل ولا يصلى عليه ، وفرق بينهما بأن الغسل حقه ، والصلاة حق الله تعالى فما كان من حقه يؤتى به ، وما كان من حق الله تعالى لا يؤتى به إهانة ، ولهذا يغسل الكافر ولا يصلى عليه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					