( وأما ) تخليل اللحية  فعند  أبي حنيفة   ، ومحمد  من الآداب ، وعند  أبي يوسف  سنة ، هكذا ذكر  محمد  في كتاب الآثار  لأبي يوسف  ما روي أن { رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ، وشبك أصابعه في لحيته كأنها أسنان المشط   } ، ولهما أن الذين حكوا وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خللوا لحاهم ، وما رواه  أبو يوسف  فهو حكاية فعله صلى الله عليه وسلم ذلك اتفاقا لا بطريق المواظبة ، وهذا لا يدل على السنة . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					