[ ص: 362 ] وقوله صلى الله عليه وسلم : ( أبصروها فإن جاءت به كذا وكذا فهو لهلال بن أمية  ، وإن جاءت به كذا وكذا فهو لشريك ابن سحماء   ) إرشاد منه صلى الله عليه وسلم إلى اعتبار الحكم بالقافة  ، وأن للشبه مدخلا في معرفة النسب وإلحاق الولد بمنزلة الشبه ، وإنما لم يلحق بالملاعن لو قدر أن الشبه له لمعارضة اللعان الذي هو أقوى من الشبه له كما تقدم . 
				
						
						
