فصل 
وفيها : أن الرجل إذا نسب المسلم إلى النفاق والكفر متأولا وغضبا لله ورسوله ودينه  لا لهواه وحظه ، فإنه لا يكفر بذلك ، بل لا يأثم به ، بل يثاب على نيته وقصده ، وهذا بخلاف أهل الأهواء والبدع ، فإنهم يكفرون ويبدعون لمخالفة أهوائهم ونحلهم ، وهم أولى بذلك ممن كفروه وبدعوه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					