المنكرات المألوفة في العادات

منكرات المساجد :

اعلم أن المنكرات تنقسم إلى مكروهة ومحظورة ، فإذا قلنا هذا منكر مكروه فاعلم أن المنع منه مستحب والسكوت عليه مكروه وليس بحرام ، وإذا قلنا منكر محظور أو قلنا منكر مطلقا فنريد به المحظور ، ويكون السكوت عليه مع القدرة محظورا ، فمما يشاهد كثيرا في المساجد nindex.php?page=treesubj&link=1542إساءة الصلاة بترك الطمأنينة في الركوع والسجود  ، وهو منكر مبطل للصلاة بنص الحديث فيجب النهي عنه ، ومن nindex.php?page=treesubj&link=20191_25450رأى مسيئا في صلاته فسكت عليه  فهو شريكه . ومنها nindex.php?page=treesubj&link=29585قراءة القرآن ملحونة  فيجب النهي عن ذلك وتلقين الصحيح ، والذي يكثر اللحن في القرآن إن كان قادرا على التعلم فليمنع عن القراءة قبل التعلم فإنه عاص به . ومنها nindex.php?page=treesubj&link=22721تراسل المؤذنين في الأذان وتطويلهم بمد كلماته  فذلك منكر مكروه . ومنها nindex.php?page=treesubj&link=19190كلام القصاص والوعاظ الذين يمزجون بكلامهم الكذب والأضاليل والخرافات  فيجب الإنكار عليهم . ومنها nindex.php?page=treesubj&link=999التحلق يوم الجمعة لبيع الأدوية والأطعمة والتعويذات  ، وكقيام السؤال وقراءتهم القرآن وإنشادهم الأشعار وما يجري مجراه فكل ذلك منكر يمنعون منه . ومنها بيع الأطعمة والأدوية والكتب وكذا الخياطة فيطلب المنع منه ؛ لأن المساجد لم تبن لهذا . ومنها دخول المجانين - المعروفين الآن بالمجاذيب - والصبيان والسكارى فإنهم يجنبون المساجد . وقد أوسعنا الكلام على منكرات المساجد وبدعها وعوائدها في كتاب أفردناه لذلك فليرجع إليه من أراده .

الْمُنْكَرَاتُ الْمَأْلُوفَةُ فِي الْعَادَاتِ

مُنْكَرَاتُ الْمَسَاجِدِ :

اعْلَمْ أَنَّ الْمُنْكَرَاتِ تَنْقَسِمُ إِلَى مَكْرُوهَةٍ وَمَحْظُورَةٍ ، فَإِذَا قُلْنَا هَذَا مُنْكَرٌ مَكْرُوهٌ فَاعْلَمْ أَنَّ الْمَنْعَ مِنْهُ مُسْتَحَبٌّ وَالسُّكُوتَ عَلَيْهِ مَكْرُوهٌ وَلَيْسَ بِحَرَامٍ ، وَإِذَا قُلْنَا مُنْكَرٌ مَحْظُورٌ أَوْ قُلْنَا مُنْكَرٌ مُطْلَقًا فَنُرِيدُ بِهِ الْمَحْظُورَ ، وَيَكُونُ السُّكُوتُ عَلَيْهِ مَعَ الْقُدْرَةِ مَحْظُورًا ، فَمِمَّا يُشَاهَدُ كَثِيرًا فِي الْمَسَاجِدِ nindex.php?page=treesubj&link=1542إِسَاءَةُ الصَّلَاةِ بِتَرْكِ الطُّمَأْنِينَةِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ  ، وَهُوَ مُنْكَرٌ مُبْطِلٌ لِلصَّلَاةِ بِنَصِّ الْحَدِيثِ فَيَجِبُ النَّهْيُ عَنْهُ ، وَمَنْ nindex.php?page=treesubj&link=20191_25450رَأَى مُسِيئًا فِي صَلَاتِهِ فَسَكَتَ عَلَيْهِ  فَهُوَ شَرِيكُهُ . وَمِنْهَا nindex.php?page=treesubj&link=29585قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ مَلْحُونَةً  فَيَجِبُ النَّهْيُ عَنْ ذَلِكَ وَتَلْقِينُ الصَّحِيحِ ، وَالَّذِي يُكْثِرُ اللَّحْنَ فِي الْقُرْآنِ إِنْ كَانَ قَادِرًا عَلَى التَّعَلُّمِ فَلْيُمْنَعْ عَنِ الْقِرَاءَةِ قَبْلَ التَّعَلُّمِ فَإِنَّهُ عَاصٍ بِهِ . وَمِنْهَا nindex.php?page=treesubj&link=22721تَرَاسُلُ الْمُؤَذِّنِينَ فِي الْأَذَانِ وَتَطْوِيلُهُمْ بِمَدِّ كَلِمَاتِهِ  فَذَلِكَ مُنْكَرٌ مَكْرُوهٌ . وَمِنْهَا nindex.php?page=treesubj&link=19190كَلَامُ الْقُصَّاصِ وَالْوُعَّاظِ الَّذِينَ يَمْزُجُونَ بِكَلَامِهِمُ الْكَذِبَ وَالْأَضَالِيلَ وَالْخُرَافَاتِ  فَيَجِبُ الْإِنْكَارُ عَلَيْهِمْ . وَمِنْهَا nindex.php?page=treesubj&link=999التَّحَلُّقُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِبَيْعِ الْأَدْوِيَةِ وَالْأَطْعِمَةِ وَالتَّعْوِيذَاتِ  ، وَكَقِيَامِ السُّؤَّالِ وَقِرَاءَتِهِمُ الْقُرْآنَ وَإِنْشَادِهِمُ الْأَشْعَارَ وَمَا يَجْرِي مَجْرَاهُ فَكُلُّ ذَلِكَ مُنْكَرٌ يُمْنَعُونَ مِنْهُ . وَمِنْهَا بَيْعُ الْأَطْعِمَةِ وَالْأَدْوِيَةِ وَالْكُتُبِ وَكَذَا الْخِيَاطَةُ فَيُطْلَبُ الْمَنْعُ مِنْهُ ؛ لِأَنَّ الْمَسَاجِدَ لَمْ تُبْنَ لِهَذَا . وَمِنْهَا دُخُولُ الْمَجَانِينِ - الْمَعْرُوفِينَ الْآنَ بِالْمَجَاذِيبِ - وَالصِّبْيَانِ وَالسُّكَارَى فَإِنَّهُمْ يُجَنَّبُونَ الْمَسَاجِدَ . وَقَدْ أَوْسَعْنَا الْكَلَامَ عَلَى مُنْكَرَاتِ الْمَسَاجِدِ وَبِدَعِهَا وَعَوَائِدِهَا فِي كِتَابٍ أَفْرَدْنَاهُ لِذَلِكَ فَلْيَرْجِعْ إِلَيْهِ مَنْ أَرَادَهُ .