الآفة السادسة : التقعر في الكلام    : 
وهو التشدق ، وتكلف السجع ، والفصاحة ، والتصنع فيه ، فإنه من التكلف الممقوت ، إذ ينبغي أن يقتصر في كل شيء على مقصوده ، ومقصود الكلام التفهيم للغرض ، وما وراء ذلك تصنع مذموم ، ولا يدخل في هذا تحسين ألفاظ التذكير والخطابة من غير إفراط ولا إغراب ، فلرشاقة اللفظ تأثير في ذلك . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					