حدثنا أحمد بن جعفر  ، ثنا عبد الله بن أحمد  ، ثنا أحمد بن إبراهيم  ، ثنا  أبو بكر بن عياش  ، عن  عاصم    . أن زياد بن جرير الأسدي  قال : قدمت على    - عمر بن الخطاب  وعلي طيلسان وشاربي عاف ، فسلمت عليه فرفع رأسه فنظر   [ ص: 198 ] إلي ولم يرد السلام ، فانصرفت عنه فأتيت ابنه عاصما  ، فقلت له : لقد رميت من أمير المؤمنين في الرأس . فقال : سأكفيك ذلك ، فلقي أباه ، فقال : يا أمير المؤمنين أخوك زياد بن جرير  يسلم عليك فلم ترد عليه السلام . فقال : إني قد رأيت عليه طيلسانا ورأيت شاربه عافيا    . قال : فرجع إلي فأخبرني فانطلقت فقصصت شاربي وكان معي برد شققته فجعلته إزارا ورداء ، ثم أقبلت إلى   - عمر  فسلمت عليه . فقال : وعليك السلام ، هذا أحسن مما كنت فيه يا زياد    . 
حدثنا أحمد بن جعفر  ، ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، حدثني أبو معمر  ، ثنا  أبو بكر بن عياش  ، ثنا أبو حصين  ، عن زياد بن جرير    . قال : استعملني   - عمر  على الماص فكنت أعشر بني تغلب  كلما أقبلوا وأدبروا  ، فخرج إليه رجل منهم فقال : يا أمير المؤمنين إن عاملك زياد بن جرير  يعشرنا كلما أقبلنا وأدبرنا . قال : سأكفيك ذلك ، فكتب إلى زياد  أن عشرهم في السنة مرة واحدة   . 
قال الشيخ رحمه الله : كان زياد  قليل المسانيد ، أسند عن علي  ،  وعبد الله بن مسعود  رضي الله تعالى عنهما . 
حدثنا عبد الله بن جعفر  ، ثنا إسماعيل بن عبد الله  ، ثنا أبو نعيم  ، ثنا عبد الرحمن بن هانئ  ، ثنا شريك  ، عن إبراهيم بن مهاجر  ، عن زياد بن جرير الأسدي    . قال : قال علي    : لئن بقيت لنصارى بني تغلب  لأقتلن المقاتلة ولأسبين الذرية  ، فإني كتبت الكتاب بين النبي صلى الله عليه وسلم وبينهم على أنهم لا ينصروا أبناءهم   . 
حدثنا سليمان بن أحمد  ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي  ، ح . وحدثنا محمد بن عمر بن مسلم  ، ثنا الحسين بن مصعب  ، قالا : ثنا إبراهيم بن يوسف  ، ثنا  سفيان بن عيينة  ، عن منصور  ، عن حبيب بن ثابت  ، عن زياد بن جرير  ، عن عبد الله    . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   " لا سمر إلا لمصل أو مسافر    "   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					