أدرك إبراهيم بن يزيد النخعي أبو عمران  جماعة من الصحابة ، منهم  أبو سعيد الخدري  ، ومن أمهات المؤمنين  الصديقة عائشة    - رضي الله تعالى عنها - فمن دونها من الصحابة - رضي الله تعالى عنهم ، وأكثر روايته ، عن علماء التابعين : عن علقمة  ، والأسود  ، ومسروق  ، وعبيدة السلماني  ، ويزيد بن معاوية النخعي  ، وعبد الرحمن بن يزيد  ، وشريح بن الحارث  ، وزر بن حبيش  ، وعبيدة بن نضلة  ، وهني بن نويرة  ،  وعابس بن ربيعة  ، وتميم بن حذلم  ، وسهم بن منجاب  ، وعبد الله بن ضرار الأسدي    . 
فمن روايته عن علقمة    : 
ما حدثناه عبد الله بن جعفر    . قال : ثنا  يونس بن حبيب    . قال : ثنا  أبو داود    . قال : ثنا زائدة  عن منصور  ، عن إبراهيم  ، عن علقمة  ، عن  عبد الله بن مسعود    . قال :   " صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فزاد أو نقص    [ فأما الناسي لذلك فإبراهيم  ، عن علقمة  أو علقمة  ، عن عبد الله    ] فلما قضى صلاته قيل : يا رسول الله ، أحدث في الصلاة من حدث ؟ قال : لا ، وما ذاك ؟ فذكرنا له الذي صنع ، فثنى رجليه واستقبل القبلة ثم سجد سجدتين ، ثم أقبل علينا بوجهه فقال : إنه لو حدث في الصلاة حدث لأنبأتكم به ولكني بشر مثلكم أنسى كما تنسون ، فإذا نسيت فذكروني ، وأيكم ما شك في صلاته  فلينظر أحرى ذلك للصواب فليتم عليه ثم ليسلم ويسجد سجدتين   " . هذا حديث صحيح متفق عليه . رواه عن منصور  جماعة ، منهم  روح بن القاسم  ،  والثوري  ،  ومسعر بن كدام  ، ومفضل بن مهلهل  ، وفضيل بن عياض  ،  وجرير بن عبد الحميد  ،   [ ص: 234 ]  وعبد العزيز بن عبد الصمد  ،  وأبو الأشهب جعفر بن الحارث  ،  وإبراهيم بن طهمان    . ورواه عن إبراهيم  سوى منصور    :  الأعمش  ، وأبو حصين  ،  وطلحة بن مصرف  ، والمغيرة  ، والحكم  ،  وحماد بن أبي سليمان  ، وحبيب بن حسان    . 
حدثنا عبد الله بن جعفر    . قال : ثنا  يونس بن حبيب    . قال : ثنا  أبو داود  ، ح . وحدثنا سليمان بن أحمد  إملاء . قال : ثنا أبو زرعة الدمشقي    . قال : ثنا آدم بن إياس  ، قالا : ثنا المسعودي  ، عن عمرو بن مرة  ، عن إبراهيم  ، عن علقمة  ، عن عبد الله    . قال : " اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير  فأثر الحصير بجلده ، فجعلت أمسحه عنه وأقول : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ألا آذنتنا فنبسط لك شيئا يقيك منه تنام عليه ؟ فقال : ما لي وللدنيا ما أنا والدنيا ، إنما أنا والدنيا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها   . غريب من حديث عمرو  وإبراهيم  ، تفرد به المسعودي    . ورواه  المعافى بن عمران  ، ووكيع بن الجراح  ،  ويزيد بن هارون  ، عن المسعودي  مثله . وحدث به جرير  ، عن  الأعمش  ، عن إبراهيم  وهو غريب . 
حدثناه نازوك بن عبد الله    . قال : ثنا يحيى بن محمد مولى بني هاشم    . قال : ثنا محمد بن عمارة بن صبيح    . قال : ثنا حسن بن الحسين العرني    . قال : ثنا  جرير بن عبد الحميد  ، عن  الأعمش  ، عن إبراهيم  ، عن علقمة  ، عن عبد الله  ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   " ما أنا والدنيا ، إنما مثلي والدنيا كمثل راكب قال في ظل شجرة في يوم صائف ثم راح وتركها    "   . قال يحيى بن محمد    : غريب من حديث  الأعمش  ، ما سمعناه إلا منه . 
حدثنا  أبو بكر بن خلاد    . قال : ثنا الحارث بن أبي أسامة    . قال : ثنا داود بن المحبر  ، ح . وحدثنا سليمان بن أحمد    . قال : ثنا علي بن عبد العزيز    . قال : ثنا  حجاج بن منهال  ، قالا : ثنا  حماد بن سلمة  ، عن أبي حمزة  ، عن إبراهيم  ، عن علقمة  ، عن عبد الله    : " أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بالبراق فركب خلف جبريل  فسار بهما ، فكان إذا انتهى بهما إلى جبل ارتفعت رجلاه ، وإذا هبط ارتفعت يداه ،   [ ص: 235 ] فسار بهما في أرض غمة منتنة حتى انتهى بهما إلى أرض فيحاء طيبة . قال فقلت : يا جبريل  إنا كنا نسير في أرض غمة منتنة فأفضينا إلى أرض فيحاء طيبة . قال : تلك أرض النار وهذه أرض الجنة . قال : فأتيت على رجل قائم يصلي ، فقال : من هذا معك يا جبريل  ؟ قال : هذا أخوك محمد  صلى الله عليه وسلم ، فرحب بي ودعا لي بالبركة ، وقال : سل لأمتك اليسر  ، فقلت : من هذا يا أخي يا جبريل  ؟ قال : هذا أخوك موسى  ، قلت : على من كان صوته وتذمره ؟ قال :على ربه - عز وجل - إنه يعرف ذلك منه وحدته ؟ قال : ثم سرنا فرأيت مصابيح وضوءا ، فقلت : ما هذا يا جبريل  ؟ فقال : هذه شجرة أبيك إبراهيم  هل تدنو منها ، قلت : نعم ! فدنونا منها فدعا بالبركة ورحب بي ، ثم مضينا إلى بيت المقدس  فربطت بالحلقة التي تربط بها الأنبياء ثم دخلت بيت المقدس  فنشر لي الأنبياء من سمى الله ومن لم يسم ، فصليت بهم إلا هؤلاء النفر : إبراهيم  وموسى  وعيسى  عليهم السلام "   . غريب من حديث إبراهيم  ، لم يروه عنه إلا أبو حمزة الأعور ، واسمه ميمون  ، وعنه  حماد بن سلمة    . 
حدثنا  أبو بكر بن خلاد    . قال : ثنا الحارث بن أبي أسامة    . قال : ثنا محمد بن سابق    . قال : ثنا إسرائيل  ، عن  الأعمش  ، عن إبراهيم  ، عن علقمة  ، عن عبد الله    . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   " ليس المؤمن بالطعان ولا باللعان ولا بالفاحش البذي    "   . رواه الحكم  عن إبراهيم  مثله ، وحديث  الأعمش  تفرد به إسرائيل    . 
حدثنا أحمد بن إبراهيم بن يوسف    . قال : ثنا عبيد بن الحسن    . قال : ثنا مسلم بن إبراهيم    . قال : ثنا حسام بن مصك    . قال : ثنا أبو معشر  عن إبراهيم  ، عن علقمة  ، عن عبد الله    . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   " ما أحب موتا كموت الحمار ، قيل : يا رسول الله وما موت الحمار ؟ قال : موت الفجأة    "   . غريب من حديث إبراهيم  ، تفرد به عنه أبو معشر زياد بن كليب    . 
حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد    . قال : ثنا عبد الله بن محمد بن النعمان    . قال : ثنا أبو ربيعة    . قال : ثنا سعد   [ ص: 236 ] بن زربي  ، عن  حماد بن أبي سليمان  ، عن إبراهيم  ، عن علقمة    . قال : كنت رجلا حسن الصوت بالقرآن فكان  عبد الله بن مسعود  يبعث إلي فآتيه فيقول لي عبد الله    : رتل فداك أبي وأمي ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : حسن الصوت زينة القرآن    . غريب من حديث إبراهيم  وحماد    . 
حدثنا أحمد بن إسحاق    . قال : ثنا  عبدان بن أحمد    . قال : ثنا زيد بن الحريش    . قال : ثنا صغدي بن سنان  ، عن أبي حمزة  ، عن إبراهيم  ، عن علقمة  ، عن عبد الله    . قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن  ، ويقول : تعلموا فإنه لا صلاة إلا بالتشهد "   . غريب من حديث إبراهيم بن علقمة  بهذا اللفظ ، تفرد به صغدي  عن أبي حمزة    . 
حدثنا محمد بن معمر    . قال : ثنا  عبد الله بن محمد بن ناجية    . قال : ثنا  عباد بن يعقوب    . قال : ثنا محمد بن الفضل الخراساني  عن منصور  ، عن إبراهيم  ، عن علقمة  ، عن عبد الله    . قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استوى على المنبر استقبلناه بوجوهنا    " . 
حدثنا محمد بن معمر    . قال : ثنا  عبد الله بن محمد بن ناجية    . قال : ثنا عمر بن يحيى بن نافع    . قال : ثنا حفص بن جميع  ، عن سماك  ، عن إبراهيم  ، عن علقمة  ، عن عبد الله  يرفعه . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هل تدري أي الصدقة أفضل  ؟ قلنا : الله ورسوله أعلم . قال : الصدقة المنيحة ، أن يمنح الدرهم أو ظهر الدابة   " . غريب من حديث سماك  عن إبراهيم  ، تفرد به حفص  ، وحديث محمد بن الفضل بن عطية  تفرد به عن منصور    . 
حدثنا سليمان بن أحمد  ، ثنا يحيى بن عبد الباقي المصيصي    . قال : ثنا اليمان بن سعيد المصيصي    . قال : ثنا الوليد بن عبد الواحد  عن ميسرة  ، عن عبد ربه  ، عن مغيرة  ، عن إبراهيم  ، عن علقمة  ، عن عبد الله    . قال :   " أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أصبح يوم صومي دهينا مرجلا  ، ولا تصبح يوم صومك عبوسا ، وأجب دعوة من دعاك من المسلمين ما لم يظهروا المعازف ، فإذا أظهروا المعازف فلا تجبهم ، وصل على من مات من أهل قبلتنا وإن قتل مصلوبا أو مرجوما ، ولأن   [ ص: 237 ] تلقى الله بمثل تراب الأرض ذنوبا خير لك من أن تبت الشهادة على أحد من أهل القبلة "   . غريب من حديث مغيرة  وإبراهيم  وعلقمة  ، لم نكتبه إلا بهذا الإسناد . 
حدثنا سعد بن محمد بن إبراهيم الناقد    . قال : ثنا  محمد بن عثمان بن أبي شيبة    . قال : ثنا أبو صهيب النضر بن سعيد    . قال : ثنا موسى بن عمير  ، عن الحكم  ، عن إبراهيم  ، عن الأسود  ، عن عبد الله    . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   " الخلق كلهم عيال الله ، وأحب الخلق إلى الله  من أحسن إلى عياله   " . غريب من حديث الحكم  وإبراهيم  ، تفرد به موسى    . 
حدثنا سعد بن محمد    . قال : ثنا محمد بن عثمان    . قال : ثنا محمد بن عبيد    . قال : ثنا موسى بن عمير  ، عن الحكم  ، عن إبراهيم  ، عن الأسود  ، عن عبد الله    . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   " حصنوا أموالكم بالزكاة ، وداووا مرضاكم بالصدقة  ، وأعدوا للبلاء الدعاء "   . غريب من حديث الحكم  وإبراهيم  ، تفرد به موسى    . 
حدثنا أبو بكر بن مالك    . قال : ثنا عبد الله بن أحمد    . قال : حدثني أبي . قال : ثنا نصر بن رباب  ، عن الحجاج  ، عن إبراهيم  ، عن الأسود  ، عن  عبد الله بن مسعود  ، أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   " من سأل مسألة وهو عنها غني  ، جاءت يوم القيامة كدوحا في وجهه ، ولا تحل الصدقة لمن له خمسون أو عرضها من الذهب "   . غريب من حديث إبراهيم  ، لم يروه عنه إلا الحجاج بن أرطأة    . 
حدثنا أبو بكر الطلحي    . قال : ثنا  أبو حصين محمد بن الحسين    . قال : ثنا يحيى بن عبد الحميد    . قال : ثنا معتمر بن سليمان    . قال : قرأت عن فضيل بن ميسرة  ، عن أبي حريز  أن إبراهيم بن يزيد  حدثه أن  الأسود بن يزيد  كان يستقرض من مولى للنخع تاجرا ، فإذا خرج عطاؤه قضاه ، وأنه خرج ، فقال له الأسود    : إن شئت أخرت عنا فإنه كان علينا حقوق في هذا العطاء ؟ فقال له التاجر : لست بفاعل ، فنقده الأسود  خمسمائة درهم حتى إذا قبضها قال له التاجر : دونك فخذها . قال له الأسود    : قد سألتك هذا فأبيت علي . قال له التاجر : إني سمعتك تحدثنا ، عن  عبد الله بن مسعود  أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : " من أقرض قرضين كان له مثل أجر أحدهما لو تصدق به    " فقبله ، غريب من   [ ص: 238 ] حديث إبراهيم  ، لم يروه عنه إلا أبو حريز  ولا عنه إلا الفضيل    . 
حدثنا أبو بكر الطلحي    . قال : ثنا أبو حصين    . قال : ثنا يحيى الحماني  قال :ثنا أبو الأحوص  ، وأبو عوانة  عن سماك  عن إبراهيم  ، عن علقمة  والأسود  قالا : قال  عبد الله بن مسعود    :   " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني عالجت امرأة بأقصى المدينة  فأصبت منها ما دون أن أمسها  ، فقال - عمر    : لقد ستر الله عليك لو سترت على نفسك ، فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم شيئا ، ثم قام فانطلق فأتبعه رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا خلفه فدعاه فقرأ عليه : ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات    ) الآية ، فقيل : يا رسول الله ألهذا خاصة أم للناس عامة ؟ قال : بل للناس عامة "   . لفظ أبي الأحوص  ، عن سماك    . 
حدثنا سليمان بن أحمد    . قال : ثنا علي بن عبد العزيز    . قال : ثنا عارم أبو النعمان    . قال : ثنا سعيد بن زيد    . قال : ثنا علي بن الحكم  ، عن عثمان بن عمير  ، عن إبراهيم  ، عن الأسود  وعلقمة  ، عن  عبد الله بن مسعود    . قال :   " جاء ابنا مليكة  إلى النبي صلى الله عليه وسلم . فقالا : يا رسول الله إن أمنا كانت تكرم الزوج ، وتعطف على الولد ، وتكرم الضيف غير أنها كانت وأدت في الجاهلية ، فقال : أمكما في النار ، فأدبرا والشر يرى في وجوههما ، فأمر بهما فردا والبشرى ترى في وجوههما رجاء أن يكون حدث شيء . قال : أمي مع أمكما ، فقال رجل من المنافقين : وما يغني عن أمه ونحن نطأ عقبه ، فقال رجل من الأنصار    - ولم أر رجلا قد كان أكثر سؤالا منه - : يا رسول الله ، هل وعدك ربك فيها أو فيهما ؟ قال :ما سألت ربي وإني لأقوم المقام المحمود يوم القيامة . قال الأنصاري : وما ذاك المقام المحمود  ؟ قال : ذاك إذا جيء بكم حفاة عراة غرلا ، فيكون أول من يكسى إبراهيم  عليه السلام ، يقول : اكسوا خليلي فيؤتى بريطتين بيضاوين فيلبسهما ، ثم يقعد مستقبل العرش ، ثم أوتى بكسوتي فألبسها ، فأقوم عن يمينه مقاما لا يقومه أحد غيري يغبطني به الأولون والآخرون . قال : ويفتح نهري كوثرا إلى الحوض . فقال رجل من المنافقين :   [ ص: 239 ] إنه ما جرى قط إلا على حال أو رضراض ، فقال الأنصاري : يا رسول الله أي حال أو رضراض . قال : حاله المسك ورضراضه التوم . قال المنافق : لم أسمع كاليوم قط ؟ ما جرى قط على حال أو رضراض إلا كان له نبات ؟ فقال الأنصاري : يا رسول الله هل له نبات ؟ قال : نعم ، قضبان الذهب . قال المنافق : لم أسمع كاليوم قط ، فإنه ما ينبت قضيب إلا أورق وكان له ثمر . قال الأنصاري : هل له من ثمر ؟ قال : نعم أنواع الجوهر ، وماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل ، من شرب منه شربة لم يظمأ أبدا ، ومن حرمه لم يرو من بعده أبدا "   . 
رواه الصعق بن حزن  عن علي بن الحكم  ، فخالف سعيد بن زيد  في الإسناد . 
حدثناه حبيب بن الحسن    . قال : ثنا أبو مسلم الكشي    . قال : ثنا عارم أبو النعمان    . قال : ثنا الصعق بن حزن  ، عن علي بن الحكم البناني  ، عن عثمان بن عمير  ، عن أبي وائل  ، عن  عبد الله بن مسعود    . قال : جاء ابنا مليكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكره نحوه ، حديث سعيد بن زيد  غريب لم نكتبه إلا من حديث  عارم  ، وحدث به  الإمام أحمد بن حنبل  والمقدمي  عن  عارم    . 
حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد    . قال : ثنا يعقوب بن أبي يعقوب    . قال : ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري . قال : حدثني هشيم  ، عن عبد الله    . قال : حدثني أبو معشر  ، عن إبراهيم  ، عن الأسود  ، عن  عائشة    . قالت : " كنت أفرك الجنابة من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يصلي فيه    "   . رواه  حماد بن سلمة  والمسعودي  ، عن  حماد بن أبي سليمان  ، عن إبراهيم  مثله . 
حدثنا عبد الله بن جعفر    . قال : ثنا إسماعيل بن عبد الله    . قال : ثنا  حجاج بن منهال    . قال : ثنا  حماد بن سلمة  ، عن أبي حمزة  ، عن إبراهيم  ، عن الأسود  ، عن  عائشة    . قالت :   " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فوجد قرا . فقال : يا  عائشة  أرخي علي مرطك ، فقلت : إني حائض . فقال : علة وبخلا . إن حيضتك ليست في ثوبك    "   . غريب من حديث إبراهيم  ، لم يروه عنه إلا أبو حمزة ميمون    . 
حدثنا سليمان بن أحمد بن عمر الخلال المكي   [ ص: 240 ]  [ ص: 240 ] قال : ثنا عبد الله بن عمران العابدي    . قال : ثنا فضيل  ، عن عياض  ، عن منصور  ، عن إبراهيم  ، عن الأسود  ، عن  عائشة    . قالت :   " جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إنك لأحب إلي من نفسي ، وإنك لأحب إلي من أهلي  ، وإنك لأحب إلي من ولدي ، وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتيك فأنظر إليك ، فإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين ، وإني وإن أدخلت الجنة خشيت أن لا أراك . فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم شيئا حتى نزل جبريل  عليه السلام بهذه الآية : ( ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا    )   . هذا حديث غريب من حديث منصور  وإبراهيم  ، تفرد به فضيل  وعنه العابدي    . 
حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر بن الهيثم    . قال : ثنا  جعفر بن محمد بن شاكر    . قال : ثنا محمد بن سابق    . قال : ثنا  إبراهيم بن طهمان  ، عن منصور  ، عن إبراهيم  ، عن مسروق  ، وعن أبي الضحى  ، عن مسروق  ، عن  عائشة  ، أنها قالت :   " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتي بمريض . قال : أذهب الباس رب الناس اشف  أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما   . غريب من حديث إبراهيم  ، لم يروه عنه إلا منصور  ، ولم يجمعه عن أبي الضحى  وإبراهيم  عن مسروق  إلا  إبراهيم بن طهمان    . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					