حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر  ، ثنا عيسى بن محمد الرازي  ، ثنا واقد بن موسى المصيصي  ، ثنا ابن كثير  ، عن  إبراهيم بن أدهم  ، عن أرطاة - يعني ابن المنذر    - قال : " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله علمني عملا يحبني   [ ص: 53 ] الله تعالى عليه ويحبني الناس ، قال : أما ما يحبك الله تعالى عليه فالزهد في الدنيا  ، وأما ما يحبك الناس عليه فما كان في يدك فانبذه إليهم   " ، كذا رواه ابن كثير  عن إبراهيم  ، فقال : عن أرطاة  ، والمشهور ما رواه المفضل بن يونس  عن إبراهيم  ، عن منصور  ، عن مجاهد  ، ورواه  خلف بن تميم  أيضا عن إبراهيم  ، عن منصور  ، فخالف المفضل    . 
حدثناه أبو علي أحمد بن عمر  ، ثنا  عبد الله بن محمد بن زياد  ، ثنا  يوسف بن سعيد  ، ثنا  خلف بن تميم  ، عن  إبراهيم بن أدهم  ، عن منصور  ، عن  ربعي بن حراش  ، عن الربيع بن خيثم  قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر مثله . 
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر  ، ثنا أحمد بن الحسين الحذاء  ، ثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي  ، حدثني إبراهيم بن إسحاق الطالقاني  ، ثنا بقية  ، عن  إبراهيم بن أدهم  ، حدثني  عباد بن كثير بن قيس  قال : " جاء رجل عليه بردة له فقعد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم جاء رجل عليه أطمار له ، فقعد ، فقام الغني بثيابه فضمها إليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أكل هذا تقذرا من أخيك المسلم  ؟ أكنت تحسب أن يصيبه من غناك شيء أو يصيبك من فقره شيء ؟ فقال الغني : معذرة إلى الله وإلى رسوله من نفس أمارة بالسوء ، وشيطان يكيدني أشهدك يا رسول الله أن نصف مالي له ، فقال الرجل : ما أريد ذاك ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لم ذاك ؟ قال : أخاف أن يفسد قلبي كما أفسده   " ، كذا رواه إبراهيم  عن عباد  مرسلا . 
وحدث أحمد بن عبد الله الفارياناني  ، ثنا  شقيق بن إبراهيم  ، عن  إبراهيم بن أدهم  ، عن عباد بن كثير  ، عن الحسن  ، عن أنس  قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا كان يوم القيامة نادى مناد على رءوس الأولين والآخرين : من كان خادما للمسلمين في دار الدنيا فليقم وليمض على الصراط آمنا غير خائف  ، وادخلوا الجنة أنتم ومن شئتم من المؤمنين ، فليس عليكم حساب ولا عذاب   " ، وقال صلى الله عليه وسلم : " يا ويح الخادم في الدنيا هو سيد القوم في الآخرة   " ، هذا مما تفرد به الفارياناني  بوضعه ، وكان وضاعا مشهورا بالوضع . 
 [ ص: 54 ] حدثنا أبو محمد بن حيان  ، أخبرني محمد بن زياد  ، عن إبراهيم بن الجنيد  ، ثنا عمرو بن حفص الدمشقي  ، ثنا سهل بن هاشم  ، قال : قال  إبراهيم بن أدهم    : كان قتادة  يقول : أفضل الناس أعظمهم عن الناس عفوا وأفسحهم له صدرا    . 
حدثنا محمد بن أحمد بن أبان  ، حدثني أبي ، ثنا أبو بكر بن عبيد  ، ثنا محمد بن هارون  ، ثنا عمرو بن حفص الدمشقي  ، ثنا سهل بن هاشم  ، حدثني  إبراهيم بن أدهم  ، عن أبي حازم المديني  قال : من أعظم خصلة المؤمن أن يكون أشد الناس خوفا على نفسه ، وأرجاه لكل مسلم    . 
حدثنا محمد بن إبراهيم بن علي  ، ثنا  الحسين بن عبد الله القطان  ، ثنا إسماعيل بن عمرو الحمصي  ، ثنا يزيد بن عبد ربه  ، ثنا بقية  ، عن  إبراهيم بن أدهم  ، حدثني أبو ثابت  قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " حسبي رجائي من خالقي ، وحسبي ديني من دنياي    " ، كذا رواه عن أبي ثابت  فأرسله . 
حدثنا محمد بن جعفر بن يوسف  ، ثنا عبد الله بن محمد بن يعقوب  ، ثنا أبو حاتم  ، ثنا  أحمد بن أبي الحواري  ، ثنا سهل بن هاشم  ، عن  إبراهيم بن أدهم  قال : أصاب قباء كان علي نضح بول بغل  ، فسألت سعيد بن أبي عروبة  فحدثني قتادة  قال : النضح بالنضح ، وسألت منصور بن المعتمر  فقال : اغسله   . 
حدثنا أبو محمد بن حيان  ، ثنا عبد الله بن محمد بن العباس  ، ثنا سلمة بن شبيب  ، ثنا سهل - يعني ابن هاشم    - قال : سمعت  إبراهيم بن أدهم  يقول : سمعت فضيلا  يقول : ما يؤمنك أن تكون بارزت الله بعمل مقتك عليه  ، فأغلق دونك أبواب المغفرة ، وأنت تضحك ، كيف ترى يكون حالك ؟ . 
حدثنا محمد بن المظفر  ، والحسن بن علان  ، قالا : ثنا أحمد بن محمد بن رميح  ، حدثني أحمد بن محمد بن ياسين  ، ثنا الحسن بن سهل بن أبان  ، ثنا قطن بن صالح الدمشقي  ، عن  إبراهيم بن أدهم  ، عن  عبد الله بن شوذب  ، عن  ثابت البناني  ، عن  أنس بن مالك  ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تعالى يعذب الموحدين بقدر نقصان إيمانهم  ، ثم يردهم إلى الجنة خلودا دائما   " . 
حدثنا أبو يعلى الحسين بن محمد الزبيري  ، ثنا أبو الحسن عبد الله بن   [ ص: 55 ] موسى الحافظ الصوفي البغدادي  ، ثنا لاحق بن الهيثم  ، ثنا الحسن بن عيسى الدمشقي  ، ثنا محمد بن فيروز المصري  ، ثنا  بقية بن الوليد  ، ثنا  إبراهيم بن أدهم  ، عن أبيه أدهم بن منصور العجلي  عن  سعيد بن جبير    : " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسجد على كور العمامة    " . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					