( ذكر بيان لصوق نسبه بنسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ) 
حدثنا أبو بكر بن خلاد  ، ثنا الحارث بن أبي أسامة  ، ثنا  يزيد بن هارون  ، أخبرنا محمد بن إسحاق  ، عن  الزهري  ، عن  سعيد بن المسيب  ، عن  جبير بن مطعم  ، قال : قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ذوي القربى بين بني هاشم  وبني المطلب  ، فأتيته أنا  وعثمان بن عفان  ، فقلنا : يا رسول الله هؤلاء بنو هاشم   [ ص: 66 ] لا ينكر فضلهم لمكانك الذي جعلك الله منهم ، أرأيت إخواننا من بني المطلب  أعطيتهم ومنعتنا ؟ فقال : " إنما نحن وهم شيء واحد " وشبك بين أصابعه    . رواه هشيم   وجرير بن حازم  عن محمد بن إسحاق  ، ورواه يونس بن يزيد  عن  الزهري    . 
حدثنا سليمان بن أحمد  ، ثنا هارون بن كامل  ، ثنا عبد الله بن صالح  ، حدثني  الليث بن سعد  ، حدثني يونس بن يزيد  ، عن  ابن شهاب  ، أخبرني  سعيد بن المسيب  ، أن  جبير بن مطعم  أخبره أنه جاء هو وعثمان  إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلمانه فيما قسم من خمس خيبر   بين بني هاشم  وبني المطلب  فذكر نحوه ، وحدث به  عبد الرحمن بن مهدي  ، عن  عبد الله بن المبارك  ، عن يونس    . 
حدثنا أبو بكر بن مالك  ، ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، حدثني أبي ، ثنا  عبد الرحمن بن مهدي  ، حدثني  عبد الله بن المبارك  ، عن يونس بن يزيد  ، عن  الزهري  ، أخبرني  سعيد بن المسيب  ، أخبرني  جبير بن مطعم  ، أنه جاء هو  وعثمان بن عفان  يكلمان رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قسم من خمس خيبر   بين بني هاشم  وبني المطلب  ، فذكر نحوه ، رواه عثمان بن عمرو بن وهب  ، ونافع بن يزيد  عن يونس  نحوه ، ورواه عبيد  عن  الزهري    . 
حدثنا أبو عمرو بن حمدان  ، ثنا  الحسن بن سفيان  ، ثنا محمد  ، ثنا محمد بن رافع  ، ثنا حجير بن المثنى  ، ثنا أبو عثمان  ثقة ، ثنا  الليث بن سعد  ، عن عقيل  ، عن  ابن شهاب  ، عن  سعيد بن المسيب  ، عن  جبير بن مطعم  ، أنه قال : مشيت أنا  وعثمان بن عفان  إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا : يا رسول الله أعطيت بني المطلب  ، وتركتنا وإنما نحن وهم منك بمنزلة واحدة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إنما بنو المطلب  وبنو هاشم  شيء واحد    " ورواه النعمان بن راشد    . 
حدثنا سليمان بن أحمد  ، ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، حدثني أبي ، ثنا  وهب بن جرير بن حازم  ، حدثني أبي ، عن النعمان بن راشد  ، عن  الزهري  ، عن  سعيد بن المسيب  ، عن  جبير بن مطعم  ، أن  عثمان بن عفان  ، سأل النبي صلى الله عليه وسلم حين أعطى بني هاشم  ، وبني المطلب  من خمس خيبر  ، ولم يعط بني عبد شمس  ولا بني عبد مناف  ، فقال : " إن بني هاشم  وبني المطلب  شيء واحد    " . ورواه قتادة  عن  سعيد بن المسيب  ، عن جبير    . 
 [ ص: 67 ] حدثنا محمد بن عمر بن سلم  ، ثنا محمد بن هارون بن كثير  ، ثنا أبو محمد بن صاعد  ، ثنا أحمد بن أبي العباس الرملي  ، ثنا ضمرة بن ربيعة  ، عن ابن شوذب  ، عن قتادة  ، عن  سعيد بن المسيب  ، أن  جبير بن مطعم  أخبره قال : انطلقت أنا  وعثمان بن عفان  ، إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكان قد وضع سهم ذوي القربى في بني هاشم  وبني المطلب   ، فذكره ، وغاية المشرف أن يكون شرفه متصلا بأفضل الخلق محمد  عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					