حدثنا محمد بن علي  ، ثنا محمد بن الحسن  ، ثنا  أحمد بن أبي الحواري  ، ثنا وكيع  ، ثنا شعبة  ، عن  عدي بن ثابت  ، عن  سعيد بن جبير  ، عن  ابن عباس  قال : " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فطر أو أضحى فصلى بالناس ركعتين    " . 
حدثنا محمد بن علي  ، ثنا محمد بن الحسن  ، ثنا  أحمد بن أبي الحواري  ، ثنا وكيع  ، ثنا سعيد  ، وسفيان  ، عن  معبد بن خالد  ، عن زيد بن عقبة  ، عن  سمرة بن جندب  ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العيدين بسبح اسم ربك الأعلى ، وهل أتاك حديث الغاشية    . 
حدثنا محمد بن علي بن الحسن  ، ثنا  أحمد بن أبي الحواري  ، ثنا وكيع  ، ثنا سفيان  ، ومسعر  ، عن  إبراهيم بن محمد بن المنتشر  ، عن أبيه ، عن حبيب بن سالم  ، عن النعمان بن بشير    : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العيدين بسبح اسم ربك الأعلى  ، وهل أتاك حديث الغاشية   . 
حدثنا محمد  ، ثنا محمد  ، ثنا أحمد  ، ثنا وكيع  ، ثنا شعبة  ، عن  إبراهيم بن محمد بن المنتشر  ، عن أبيه قال : سمعت  عائشة  تقول : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدع أربعا قبل الظهر  وركعتين قبل الفجر على كل حال   " . 
حدثنا محمد  ، ثنا أحمد  ، ثنا وكيع  ، ثنا شعبة  قال : سمعت شيخا بواسط يقال له : شعيب    - أو أبو شعيب    - قال : سمعت طاوسا  يقول : سئل  ابن عمر  عن   [ ص: 30 ] الركعتين بعد العصر  فقال : " ما رأيت أو ما رأينا أحدا يصليهما قال : وسئل عن الركعتين قبل النوم  فلم ينه عنهما   " . 
حدثنا محمد  ، ثنا محمد  ، ثنا أحمد  ، ثنا وكيع  ، ثنا مسعد  ، عن زيد العمي  ، عن أبي الصديق الناجي  قال : رأى  ابن عمر  قوما اضطجعوا بعد ركعتي الفجر  فأرسل إليهم فنهاهم فقالوا : ذلك السنة ، قال : " فارجع إليهم فأخبرهم أنها بدعة   " . 
حدثنا محمد  ، ثنا محمد  ، ثنا أحمد  ، ثنا وكيع  ، ثنا شعبة  ، عن هشام  ، عن أبان بن أبي عياش  ، عن إبراهيم بن أبي علقمة  ، عن عبد الله  قال : " بت عند النبي صلى الله عليه وسلم فأوتر ، فقنت في الوتر قبل الركعة  قال : ثم أرسلت أمي من القائلة فأخبرتني بذلك   . 
حدثنا محمد  ، ثنا محمد  ، ثنا أحمد  ، ثنا وكيع  ، ثنا سفيان  ، عن هشام  ، عن ابن سيرين  ، عن  عائشة  قالت : " أسر رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن في الركعتين في الفجر  ، وكان يقرأ فيهما : قل يا أيها الكافرون ، وقل هو الله أحد   " . 
حدثنا محمد  ، ثنا محمد  ، ثنا أحمد  ، ثنا وكيع  ، ثنا سفيان  ، ومسعد  ، عن سعد بن إبراهيم  ، عن أبي سلمة  ، عن  عائشة  قالت : " ما كنت ألقى النبي صلى الله عليه وسلم من آخر السحر إلا وهو نائم عندي    - تعني بعد الوتر   - " . 
حدثنا محمد  ، ثنا محمد  ، ثنا أحمد  ، ثنا وكيع  ، ثنا سفيان  ، عن  الأعمش  ، عن تميم بن سلمة  ، عن عروة  ، عن  عائشة  قالت : " كان النبي صلى الله عليه وسلم يوقظني فيقول : " قومي فأوتري    " . 
حدثنا محمد  ، ثنا محمد  ، ثنا أحمد  ، ثنا وكيع  ، عن  هشام بن عروة  ، عن أبيه ، عن  عائشة  قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا نعس أحدكم فلينم على فراشه  ، فإن أحدكم لعله يذهب فيسلب نفسه   " . 
حدثنا محمد بن حميد  ، ومحمد بن عمر بن إسحاق الكلوذاني  قالا : ثنا عبد الله بن أبي داود  ، ثنا  أحمد بن أبي الحواري  ، ثنا مروان بن محمد  ، ثنا سليمان بن بلال  ، عن  هشام بن عروة  ، عن أبيه ، عن  عائشة  قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم الإدام الخل    " . 
 [ ص: 31 ] حدثنا محمد بن عمر بن إسحاق  ، ثنا عبد الله بن أبي داود  ح ، وحدثنا محمد بن إبراهيم  ، ثنا أحمد بن الحسين بن طلاب  ، ثنا  أحمد بن أبي الحواري  ، ثنا مروان بن محمد  ، عن سليمان بن بلال  ، عن  هشام بن عروة  ، عن أبيه ، عن  عائشة  قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بيت لا تمر فيه جياع أهله    " . 
حدثنا إسحاق بن أحمد  ، ثنا إبراهيم بن يوسف  ، ثنا  أحمد بن أبي الحواري  ، ثنا مروان  ، عن يزيد بن السمط  ، عن الوضين بن عطاء  ، عن يزيد بن مرثد  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وكما لا يجنى من الشوك العنب ، لذلك لا ينزل الأبرار منازل الفجار ، فاسلكوا أي طريق شئتم  ، فأي طريق سلكتم وردتم على أهله   " رواه غير أحمد  فقال : عن يزيد  ، عن أبي ذر    . 
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر    - إملاء - ثنا إسحاق بن أبي حسان  ، ثنا  أحمد بن أبي الحواري  ، ثنا يونس الحذاء  ، عن أبي حمزة  ، عن  معاذ بن جبل  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا معاذ  ، إن المؤمن لدى الحق أسير ، إن المؤمن قيده القرآن عن كثير من شهوته  ، وإن يهلك فيما يهوى ، يا معاذ  ، إن المؤمن لا تسكن روعته ولا اضطرابه حتى يخلف الجسر وراء ظهره  ، فالقرآن دليله ، والخوف محجته ، والشوق مطيته ، والصلاة كهفه ، والصوم جنته ، والصدقة فكاكه ، والصدق أميره ، والحياء وزيره ، وربه من وراء ذلك بالمرصاد ، يا معاذ  ، إن المؤمن يسأل يوم القيامة عن جميع سعيه حتى كحل عينيه  ، يا معاذ  ، إني أحب لك ما أحب لنفسي ، وأنهيت إليك ما أنهى إلي جبريل  ، فلا ألفينك تأتي يوم القيامة وأحد أسعد بما آتاه الله منك   " . 
حدثنا محمد بن حميد  ، ثنا القاسم بن زكريا  ، ثنا أبو حاتم  ، ثنا  أحمد بن أبي الحواري  ، ثنا عبد القدوس بن الحجاج  ، ثنا أبو ثوبان  ، عن  الحسن بن الحر  ، عن العلاء بن عبد الرحمن  ، عن أبيه ، عن  أبي هريرة  ، وأبي السائب ، مولى هشام  عن  أبي هريرة  رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كل صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب  فهي خداج   " . حدثناه سليمان بن أحمد  ، ثنا أبو زرعة الدمشقي  ، ثنا علي بن عياش  ، ثنا أبو ثوبان  ، عن  الحسن بن الحر  مثله . 
 [ ص: 32 ] حدثنا محمد بن إبراهيم  ، ثنا  عبد الله بن عتاب الزفتي الدمشقي  ، ثنا  أحمد بن أبي الحواري  ، ثنا مروان بن محمد  ، ثنا  عيسى بن يونس  ، عن عبد الله الوصافي  ، عن  محارب بن دثار  ، عن  ابن عمر  قال : ما سموا الأبرار حتى بر الأبناء الآباء والآباء الأبناء    " . 
أخبرنا  علي بن يعقوب بن أبي العقب الدمشقي  ، في كتابه ، وحدثني عنه عثمان بن محمد العثماني  ، ثنا جعفر بن أحمد بن عاصم  ، ثنا  أحمد بن أبي الحواري  ، ثنا أبو أحمد القاص  ، أنبأنا موسى الخياط  ، عن  الأعمش  قال : كان شاب من شباب أهل الكوفة  من التابعين ذبل من غير سقم ، وانحنى من غير كبر ، وقرحت الجبهة من السجود ، وصار للدموع في خده أخدود . قال : فدخلت عليه والدته ليلة من الليالي فقالت له : يا بني إن القليل من العمل الدائم لا يمل ، خير من الكثير يمل  ، وإني أتخوف أن يكون الله قد رآك على وجه من وجوه عبادته ثم يراك بعد هذه قد مللت وفترت فيمقتك ، يا بني ما لي أرى الناس يفرحون وأراك حزينا لا تفرح ، وأراهم يهدءون وينامون وأراك صائما لا تأكل ولا تشرب ؟ قال لها : يا والدتي ، ادني مني جزيت عني الحسنى ، إني تفكرت في الموت فرأيت الموت لا يترك الكبير ولا يرحم الصغير ، يا أماه ، جزيت عني الحسنى إن لابنك غدا في القبر نوما طويلا ، وإن لابنك غدا في البرزخ لحبسا طويلا ، وإن لابنك غدا في البلى ذلا كثيرا ، يا أمتاه ، إني أمرت بالسباق ، وغاية السباق الجنة ، إن بلغت الغاية فلحت ، وإن قصرت عن الغاية هلكت ، يا أمتاه ، إني في طلب منزل عسى أن ينفعني وينفعك يوما ، قال : فانصرفت فرقدت فلما أصبحت أتت  عبد الله بن مسعود  صاحب النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا صاحب رسول الله ، إن لي ابنا قد ذبل من غير سقم ، وانحنى من غير كبر ، وقرحت جبهته من السجود ، وصارت دموعه في خده أخدودا ، يا صاحب رسول الله ، إن الناس ينامون وابني لا يهدأ ولا ينام ، والناس يأكلون وابني صائم لا يأكل ولا يشرب ، ويفرح الناس ويضحكون وابني حزين لا يفرح ولا يضحك ، وأنت رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قد جربت من الأمور ما لم نجرب ، ورأيت منها ما لم نر ، فهل لك أن تمشي   [ ص: 33 ] معي لعلك ترى أثر ذلك عليه ؟ قال : فمشى معها فلما دخل إلى ابنها نظر إلى نور العبادة يتقد بين عينيه ، فقال له  عبد الله بن مسعود    : بأبي أنت وأمي يا خاطب الحور العين ، بأبي أنت وأمي يا طالب دار السلام ، بأبي أنت وأمي يا من قد اشتاق إلى أبي القاسم صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، قال : فحدثني . قال : شعرت يا حبيبي أنه من دخل النار جريحا لا يداوى جرحه أبدا  ، وشعرت يا حبيبي أنه من دخل النار كسيرا لا يجبر كسره أبدا ، حبيبي إن أهل النار منها يأكلون ومنها يشربون ، وفي أدراكها يتقلبون ، وبمقامع الحديد إلى قعرها يضربون ويردون . قال : فصعق الفتى صعقة خر مغشيا عليه ، قال : فأتت أمه فوضعت يدها على رأسه ثم قالت : يا صاحب رسول الله ، إنما جئت بك إلى ابني لتعظه ، ولم أجئ بك لتقتله ، قال : فصب على وجهه من الماء فأفاق ، قال  عبد الله بن مسعود    : يا هذا إن لنفسك عليك حقا ، ولبدنك عليك حقا ، فأعط كل ذي حق حقه    . قال : يا صاحب رسول الله ، ما رأيت الخيل وهي في الميدان ؟ قال : بلى قد رأيتها ، قال : فأيها رأيت المبادر ؟ قال : المضمر المخف ، قال : فأنا أحب أن أضمر نفسي لعل الله يبلغ بي غاية المتقين ، فقال له : وفقك الله وأرشدك   " . 
أخبرنا علي بن يعقوب  في كتابه ، وحدثني عنه عثمان  قال : حدثنا جعفر بن أحمد  ، حدثنا  أحمد بن أبي الحواري  ، حدثنا أبو عبد الله الهمداني  ، عن  عبد الله بن وهب  قال : إن في الجنة غرفة يقال لها : العالية  ، فيها حوراء يقال لها : الغنجة ، إذا أراد ولي الله يأتيها أتاها جبريل  فناداها فقامت على أطراف أصابعها ، معها أربعة آلاف وصيفة يحملن ذيلها وذوائبها يبخرنها بمجامر بلا نار . قال أبو عبد الله    : فغشي على ابن وهب  ، فحمل فأدخل منزله ، فلم يزل يعودونه حتى مات رحمه الله   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					