656 - أبو عمرو الزجاجي

ومنهم أبو عمرو الزجاجي محمد بن إبراهيم نيسابوري الأصل ، سكن مكة ، حج قريبا من ستين حجة ، nindex.php?page=treesubj&link=33964لم يتغوط في الحرم أربعين سنة وهو مقيم بها  ، توفي سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة .

سمعت nindex.php?page=showalam&ids=11943أبا بكر الرازي - ببغداد - يقول : قدم مع أبي إسحاق المزكي من مكة فسمعته يقول : سمعت أبا عمرو الزجاجي يقول : كان الناس في الجاهلية يتبعون ما تستحسنه العقول والطبائع فردهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى اتباع الشرائع ، nindex.php?page=treesubj&link=29616فالعقل الصحيح ما يستحسن محاسن الشريعة ، ويستقبح ما تستقبحه   .

وسئل أبو عمرو عن الحمية ، فقال : " nindex.php?page=treesubj&link=19695_32023الحمية في القلب تصحيح الإخلاص وملازمته  ، والحمية في النفوس ترك الدعوى ومجانبته ، وكان يقول : قسم الله الرحمة لمن اهتم لأمر دينه .

656 - أبو عمرو الزجاجي

وَمِنْهُمْ أبو عمرو الزجاجي محمد بن إبراهيم نَيْسَابُورِيُّ الْأَصْلِ ، سَكَنَ مَكَّةَ ، حَجَّ قَرِيبًا مِنْ سِتِّينَ حَجَّةً ، nindex.php?page=treesubj&link=33964لَمْ يَتَغَوَّطْ فِي الْحَرَمِ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَهُوَ مُقِيمٌ بِهَا  ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ .

سَمِعْتُ nindex.php?page=showalam&ids=11943أَبَا بَكْرٍ الرَّازِيَّ - بِبَغْدَادَ - يَقُولُ : قَدِمَ مَعَ أبي إسحاق المزكي مِنْ مَكَّةَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : سَمِعْتُ أبا عمرو الزجاجي يَقُولُ : كَانَ النَّاسُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَتَّبِعُونَ مَا تَسْتَحْسِنُهُ الْعُقُولُ وَالطَّبَائِعُ فَرَدَّهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى اتِّبَاعِ الشَّرَائِعِ ، nindex.php?page=treesubj&link=29616فَالْعَقْلُ الصَّحِيحُ مَا يَسْتَحْسِنُ مَحَاسِنَ الشَّرِيعَةِ ، وَيَسْتَقْبِحُ مَا تَسْتَقْبِحُهُ   .

وَسُئِلَ أبو عمرو عَنِ الْحَمِيَّةِ ، فَقَالَ : " nindex.php?page=treesubj&link=19695_32023الْحَمِيَّةُ فِي الْقَلْبِ تَصْحِيحُ الْإِخْلَاصِ وَمُلَازَمَتُهُ  ، وَالْحَمِيَّةُ فِي النُّفُوسِ تَرْكُ الدَّعْوَى وَمُجَانَبَتِهِ ، وَكَانَ يَقُولُ : قَسَمَ اللَّهُ الرَّحْمَةَ لِمَنِ اهْتَمَّ لِأَمْرِ دِينِهِ .