حدثنا أبو بكر بن مالك  ، ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب  ، ثنا  أبو بكر بن عياش  ، عن عاصم  ، عن أبي وائل  ، قال : قال حذيفة    : من أحب حال يجد الله العبد عليها  أن يجده عافرا بوجهه   . 
حدثنا أبو محمد بن حيان  ، ثنا أبو يحيى الرازي  ، ثنا هناد  ، ثنا  عبدة بن سليمان  ، عن جويبر  ، عن الضحاك  ، عن حذيفة  ، قال : إن أخوف ما أخاف على هذه الأمة أن يؤثروا ما يرون على ما يعلمون ، وأن يضلوا وهم لا يشعرون    . 
حدثنا إبراهيم بن عبد الله  ، ثنا محمد بن إسحاق  ، ثنا  قتيبة بن سعيد  ، ثنا جرير  ، عن  الأعمش  ، قال : بلغني أن حذيفة رضي الله عنه كان يقول : ليس خيركم الذين يتركون الدنيا للآخرة ، ولا الذين يتركون الآخرة للدنيا ، ولكن الذين يتناولون من كل    . 
حدثنا عبد الله بن جعفر  ، ثنا  يونس بن حبيب  ، ثنا  أبو داود  ، ثنا شعبة  ، عن أبي إسحاق  قال : سمعت  صلة بن زفر  يحدث عن حذيفة  ، قال : يجمع الناس في صعيد واحد فلا تكلم نفس ، فيكون أول مدعو محمد  صلى الله عليه وسلم  ، فيقول : لبيك وسعديك ، والخير في يديك ، والشر ليس إليك ، والمهدي من هديت ، وعبدك بين يديك ، أنا بك وإليك ، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك ، تباركت وتعاليت سبحانك رب البيت . فذلك قوله عز وجل : ( عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا    ) . 
رفعه عن أبي إسحاق  جماعة . 
حدثنا أبو محمد بن حيان  ، ثنا محمد بن العباس  ، ثنا أبو كريب  ، ثنا محمد بن خازم  ، ثنا  الأعمش  ، عن سليمان بن مسهر  ، عن  طارق بن شهاب  ، عن حذيفة  ، قال   [ ص: 279 ] قيل له : في يوم واحد تركت بنو إسرائيل  دينهم  ؟ قالا : لا ، ولكنهم كانوا إذا أمروا بشيء تركوه ، وإذا نهوا عن شيء ركبوه ، حتى انسلخوا من دينهم كما ينسلخ الرجل من قميصه   . 
ورواه جرير  ، عن  الأعمش  ، عن عمرو بن مرة  ، عن أبي البحتري  ، عن حذيفة  نحوه ، ورواه  يعلى بن عبيد  عن  الأعمش  ، عن عبد الله بن عبد الله  ، عن  ابن أبي ليلى  ، عن حذيفة    . 
حدثنا محمد بن علي بن حبيش  ، ثنا أحمد بن يحيى الحلواني  ، ثنا أحمد بن يونس  ، ثنا زهير  ، ثنا  الأعمش  ، عن  ميمون بن مهران  ، عن عبد الله بن سيدان  ، عن حذيفة  رضي الله تعالى عنه ، قال : لعن الله من ليس منا ، والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر  أو لتقتتلن بينكم فليظهرن شراركم على خياركم فليقتلنهم حتى لا يبقى أحد يأمر بالمعروف ولا ينهى عن منكر ، ثم تدعون الله عز وجل فلا يجيبكم بمقتكم   . 
حدثنا أبو بكر بن مالك  ، ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، حدثني أبي ، ثنا عبد الله بن نمير  ، ثنا رزين الجهني  ، ثنا أبو الرقاد  ، قال : خرجت مع مولاي وأنا غلام فدفعت إلى حذيفة  وهو يقول : إن كان الرجل ليتكلم بالكلمة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيصير بها منافقا ، وإني لأسمعها من أحدكم في المقعد الواحد أربع مرات ، لتأمرن بالمعروف ، ولتنهون عن المنكر ولتحضن على الخير ، أو ليسحتكم الله جميعا بعذاب  ، أو ليؤمرن عليكم شراركم ، ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لكم   . 
حدثنا أحمد بن إسحاق  ، ثنا أبو يحيى الرازي  ، ثنا أبو يزيد الخزاز  ، عن عبيدة  ، عن  الأعمش  ، عن أبي ظبيان  ، قال : قال حذيفة  رضي الله تعالى عنه : ما تلاعن قوم قط إلا حق عليهم القول    . 
حدثنا أحمد بن إسحاق  ، ثنا إبراهيم بن منويه  ، ثنا عبيد بن أسباط  ، ثنا أبي ، عن  الأعمش  ، عن عبد الملك بن ميسرة  ، عن النزال بن سبرة  ، قال : كنا مع حذيفة  في البيت ، فقال له عثمان    : يا أبا عبد الله  ما هذا الذي يبلغني عنك ؟ قال : ما قلته ، فقال له عثمان    : أنت أصدقهم وأبرهم  ، فلما خرج قلت : يا أبا عبد الله  ألم تقل ما قلت ؟ قال : بلى ، ولكن أشتري دينه بعضه ببعض مخافة أن يذهب كله   . 
حدثنا الحسين بن حمويه الخثعمي  ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي  ، ثنا عمر بن   [ ص: 280 ] أبي الرطيل  ، ثنا حبيب بن خالد  ، ثنا  الأعمش  ، عن عمرو بن مرة  ، عن أبي البختري  ، عن أبي عمرو - يعني زاذان    - قال : قال حذيفة  رضي الله تعالى عنه : ليأتين عليكم زمان خيركم فيه من لم يأمر بمعروف وينه عن منكر    . 
حدثنا أحمد بن محمد بن علي الحارث المرهبي الكندي  ، ثنا الحسن بن علي بن جعفر الوشاء  ، ثنا أبو نعيم  ، ثنا  فطر بن خليفة  ، عن حبيب - يعني ابن أبي ثابت    - عن حذيفة  ، قال : خالط المؤمن وخالط الكافر ودينك لا تكلمنه    . 
حدثنا محمد بن إسحاق  ، ثنا إبراهيم بن سعدان  ، ثنا  بكر بن بكار  ، ثنا شعبة  ، ثنا  حبيب بن أبي ثابت  ، قال : سمعت  أبا الشعثاء المحاربي  ، يقول : سمعت حذيفة  رضي الله تعالى عنه يقول : ذهب النفاق فلا نفاق ، إنما هو الكفر بعد الإيمان    . 
حدثنا عبد الله بن جعفر  ، ثنا  يونس بن حبيب  ، ثنا  أبو داود  ، ثنا شعبة  ، عن  الأعمش  ، عن أبي وائل  ، قال : قال حذيفة    : المنافقون اليوم شر منهم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يومئذ يكتمونه ، وهم اليوم يظهرونه    . 
حدثنا إبراهيم بن عبد الله  ، ثنا محمد بن إسحاق  ، ثنا  قتيبة بن سعيد  ، ثنا جرير  ، عن  الأعمش  ، عن شمر بن عطية  ، قال : قال حذيفة  لرجل : أيسرك أنك قتلت أفجر الناس  ؟ قال : نعم ، قال : إذا تكون أفجر منه   . 
حدثنا علي بن هارون  ، ثنا  يوسف القاضي  ، ثنا عمرو بن مرزوق  ، ثنا زهير  ، عن أبي إسحاق  ، عن سعد بن حذيفة  ، قال : سمعت أبا عبد الله    - يعني أباه - يقول : والله ما فارق رجل الجماعة  شبرا إلا فارق الإسلام   . 
حدثنا أبو إسحاق بن حمزة  ، ثنا  عبيد بن غنام  ، ثنا  ابن نمير  ، ثنا وكيع  ، عن  الأعمش  ، عن إبراهيم بن همام  ، قال : قال حذيفة  رضي الله تعالى عنه : يا معشر القراء اسلكوا الطريق  ، فلئن سلكتموه لقد سبقتم سبقا بعيدا ، ولئن أخذتم يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا   . 
حدثنا محمد بن علي  ، ثنا عبد الله بن محمد  ، ثنا عبد الله بن الجعد  ، أخبرنا شريك  ، عن سماك  ، عن أبي سلامة  ، عن حذيفة  رضي الله تعالى عنه ، قال : ليكونن عليكم أمراء - أو أمير - لا يزن أحدهم عند الله يوم القيامة قشرة شعيرة    . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					