قال الشيخ رحمه الله : أسند  العلاء بن زياد  ، عن جماعة من الصحابة ،   [ ص: 247 ] عن  عمران بن حصين  ،  وأبي هريرة  ، وأرسل عن  معاذ بن جبل  ، وأبي ذر  ،  وعبادة بن الصامت  رضي الله تعالى عنهم . 
حدثنا  أبو بكر بن خلاد  ، قال : ثنا الحارث بن أبي أسامة  ، قال : ثنا  روح بن عبادة  ، قال : ثنا سعيد بن أبي عروبة  ، عن قتادة  ، قال : ثنا  العلاء بن زياد  ، عن  معاذ بن جبل    , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الشيطان ذئب الإنسان كذئب الغنم  يأخذ الشاة الشاذة والقاصية والناحية ، فإياكم والشعاب وعليكم بالجماعة والعامة   " . رواه  يزيد بن زريع  وعنبسة بن عبد الواحد  ، عن سعيد  مثله وقال : - يعني شعاب الأهواء . 
حدثنا حبيب بن الحسن  قال :ثنا محمد بن حيان بن بكر  قال :ثنا  محمد بن أبي بكر المقدمي  قال :ثنا  أبو داود  ، عن  عمران القطان  ، عن قتادة  ، عن  العلاء بن زياد  ، عن  معاذ بن جبل  ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من دعوة أحب إلى الله تعالى أن يدعو بها أحد أن يقول : أسأل الله العفو والمعافاة والعافية في الدنيا والآخرة    " . 
لم يتابع أحد من أصحاب قتادة   عمران القطان  عليه عن  معاذ بن جبل  ، ورواه همام  وغيره ، عن قتادة  ، عن العلاء  مرسلا ، ورواه وكيع  ، عن هشام  ، عن قتادة  ، عن العلاء  مرسلا ، [ ورواه وكيع  ، عن هشام  ، عن قتادة  ، عن العلاء    ] عن  أبي هريرة  ، عن النبي صلى الله عليه وسلم . 
حدثنا سليمان بن أحمد  قال : ثنا علي بن عبد العزيز  قال :ثنا خلف بن موسى بن الخلف العمي  ، قال : ثنا أبي ، عن قتادة  ، عن الحسن    - أو  العلاء بن زياد    - عن  عمران بن حصين  ، عن  عبد الله بن مسعود    . قال : تحدثنا ذات ليلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أكربنا الحديث . فلما أصبحنا غدونا على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال صلى الله عليه وسلم : " عرضت علي الأنبياء عليهم السلام بأتباعها من أممها ؛ فإذا النبي معه الثلاثة من قومه ، وإذا النبي ليس معه أحد ، وقد أنبأكم الله تعالى عن قوملوط  فقال : أليس منكم رجل رشيد   [ ص: 248 ] قال : حتى مر موسى بن عمران  عليه السلام ومن معه من بني إسرائيل    . قلت : يا رب فأين أمتي ؟ قال : انظر عن يمينك فإذا الظراب ظراب مكة  قد سد من وجوه الرجال قال : أرضيت يا محمد  ؟ قلت رضيت يا رب ، قال : انظر عن يسارك فنظرت فإذا الأفق قد سد من وجوه الرجال ، قال : أرضيت يا محمد  ؟ قلت : رضيت يا رب ، قال : فإن مع هؤلاء سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب . فأتى  عكاشة بن محصن الأسدي    . فقال : يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم . قال : اللهم اجعله منهم ، ثم قام رجل آخر وقال : يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فقال : سبقك بها عكاشة    . ثم قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم إن استطعتم بأبي أنتم وأمي أن تكونوا من السبعين فكونوا ، فإن عجزتم وقصرتم فكونوا من أصحاب الظراب ، فإن عجزتم وقصرتم فكونوا من أصحاب الأفق . فإني قد رأيت أناسا يتهاوشون كثيرا ، ثم قال : إني لأرجو أن يكون من يتبعني من أمتي ربع أهل الجنة ، فكبر القوم ، ثم قال : إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة فكبر القوم ، ثم تلا هذه الآية ثلة من الأولين  وقليل من الآخرين    . فتذاكروا بينهم : من هؤلاء السبعون الألف ؟ فقال بعضهم : قوم ولدوا في الإسلام فماتوا عليه حتى رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم . فقال : " هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون    "   . 
رواه ابن أبي عدي  ، عن سعيد بن أبي عروبة  ، عن قتادة  عنهما مثله ، ورواه أمية الحبطي  ، عن قتادة  ، عن  العلاء بن زياد  من دون الحسن  ، ورواه معمر  وهشام  ، عن قتادة  ، عن الحسن  من دون العلاء    . ولم يسق هذا السياق عن قتادة  إلا موسى بن خلف العمي    . 
حدثنا  فاروق الخطابي  وحبيب بن الحسن  في جماعة . قالوا : حدثنا أبو مسلم الكشي  ، قال : ثنا عمرو بن مرزوق  ، قال : ثنا  عمران القطان  ، عن قتادة  ، عن  العلاء بن زياد  ، عن  أبي هريرة    . أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة    " . رواه  إبراهيم بن طهمان  ، عن  مطر الوراق  ، عن العلاء  مثله . ورواه سعيد بن أبي عروبة  ، عن قتادة  مثله - وزاد : ترابها الزعفران وطينها   [ ص: 249 ] المسك   . 
حدثنا  أبو عمرو بن حمدان  ، قال : ثنا  الحسن بن سفيان  قال :ثنا محمد بن المنهال  قال :ثنا  يزيد بن زريع  ، عن سعيد  ، عن قتادة  ، عن  العلاء بن زياد العدوي  ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة  ، وترابها الزعفران ، وطينها المسك   " . ورواه معمر  ، عن قتادة  ، عن العلاء  ، عن  أبي هريرة  موقوفا - وزاد : درجها الياقوت واللؤلؤ ورضراض أنهارها اللؤلؤ وترابها الزعفران   . 
حدثنا  أبو بكر بن خلاد  قال : ثنا أبو الربيع الحسين بن الهيثم المهري  ، قال : ثنا هشام بن خالد  ، قال : ثنا أبو خليد عتبة بن حماد    - ولم يكن بدمشق  أحفظ لكتاب الله تعالى منه - عن  سعيد يعني ابن بشير  عن قتادة  ، عن  العلاء بن زياد  ، عن أبي ذر  ، قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الجهاد أفضل ؟ قال : "أن تجاهد نفسك وهواك في ذات الله عز وجل    "   . كذا رواه قتادة  وتفرد به عن سعيد بن بشير  وخالف سويد بن حجير  قتادة  فقال : عن العلاء  ، عن  عبد الله بن عمرو بن العاص    . 
حدثناه محمد بن طاهر بن يحيى بن قبيصة الفلقي  قال :حدثني أبي ، قال : ثنا أحمد بن حفص  قال :ثنا أبي ، قال : ثنا  إبراهيم بن طهمان  ، عن الحجاج بن الحجاج  ، عن سويد بن حجير  ، عن  العلاء بن زياد    . أنه قال : سأل رجل  عبد الله بن عمرو بن العاص    : أي المجاهدين أفضل ؟ قال : من جاهد نفسه في ذات الله عز وجل  ، قال : أنت قلت : يا عبد الله بن عمرو أم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : بل رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله   . لم نكتبه من حديث الحجاج  إلا من رواية  إبراهيم بن طهمان  عنه ولا [ روى ] عنه إلا حفص بن عبد السلام النيسابوري    . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					