حدثنا أبو حامد بن جبلة  ، قال : ثنا محمد بن إسحاق  ، قال : ثنا  عمرو بن زرارة  ، وحدثنا أبو محمد بن حيان  ، قال : ثنا إبراهيم بن الحسن  ، قال : ثنا يعقوب الدورقي  ، قالا : حدثنا  ابن علية  ، قال : ثنا ابن عون  قال : ما رأيت أحدا أعظم رجاء للموحدين من محمد ابن سيرين   ، كان يتلو هذه الآيات : ( إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون    ) . ويتلو : ( ما سلككم في سقر  قالوا لم نك من المصلين    ) . ويتلو : ( لا يصلاها إلا الأشقى  الذي كذب وتولى    ) . لفظ يعقوب    . 
حدثنا محمد بن علي  ، قال : ثنا أحمد بن علي بن المثنى  ، قال : ثنا عبد الصمد بن يزيد  قال : سمعت  الفضيل بن عياض  ، يقول : قال الحسن    : إنما هي طاعة الله أو النار  ، وقال ابن سيرين    : إنما هي رحمة الله أو النار   . 
حدثنا  أبو بكر بن خلاد  ، قال : ثنا محمد بن يونس  ، قال : ثنا  أزهر بن سعد  ، قال : ثنا ابن عون  ، عن محمد  ، قال : كانوا يرجون في الموقوف حتى الحمل في بطن أمه   . 
حدثنا محمد بن إسحاق  ، قال : ثنا أحمد بن يحيى بن نصر  ، قال : ثنا عبيد الله بن معاذ  ، قال : ثنا أبي قال :ثنا ابن عون    : قال : قرأ رجل عند محمد ابن سيرين    : ( لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض    )  الآية . فقال محمد    : لا نعلم شيئا أرجى للمنافقين من هذه الآية ، ما علمناه أغرى بهم حتى مات صلى الله عليه وسلم   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					