حدثنا أبو محمد بن حيان  ، قال : ثنا أحمد بن نصر  ، قال : ثنا أحمد الدورقي  ، قال : ثنا خالد بن خداش  ، قال : ثنا خويل بن واقد الصفار  ، قال : سمعت رجلا سأل  يونس بن عبيد  ، فقال : جار لي معتزلي أعوده ؟ قال : أما لحسبة فلا  ، قلت : مات أصلي على جنازته ؟ قال : أما لحسبة فلا   . 
حدثنا أبو محمد  ، قال : ثنا أحمد بن نصر  ، قال : ثنا أحمد الدورقي  ، قال : ثنا سعيد بن عامر  ، قال : ثنا حزم بن أبي حزم  ، قال : مر بنا يونس  على حمار ونحن قعود على باب ابن لاحق  فوقف ، فقال : أصبح من إذا عرف السنة عرفها غريبا  ، وأغرب منه الذي يعرفها   . 
حدثنا سليمان بن أحمد  ، قال : ثنا الحسن بن علي العمري  ، قال : ثنا  محمد بن بكار العيشي  ، قال : ثنا عبد العزيز الرقاشي  ، قال : سمعت يونس  يقول : فتنة المعتزلة  على هذه الأمة أشد من فتنة الأزارقة     ; لأنهم يزعمون أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ضلوا ، وأنهم لا تجوز شهادتهم لما أحدثوا من البدع ، ويكذبون بالشفاعة والحوض ، وينكرون عذاب القبر ، أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ، ويجب على الإمام أن يستتيبهم فإن تابوا وإلا نفاهم من ديار المسلمين   . 
حدثنا أبو محمد بن حيان  ، قال : ثنا أحمد بن نصر  ، قال : ثنا أحمد الدورقي  ، قال : ثنا سعيد بن عامر  ، قال : ثنا جسر أبو جعفر  ، قال : قلت ليونس    : مررت بقوم يختصمون في القدر  ، قال : لو همتهم ذنوبهم لما اختصموا في القدر   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					