أسند الكثير من الحديث ، عن  ابن عباس  ،  وابن عمر  ، وروى عنه عمرو بن دينار  ، وقتادة  ، وعمرو بن هرم    . 
حدثنا عبد الله بن جعفر  ، قال : ثنا  يونس بن حبيب  ، ثنا  أبو داود  ، ثنا حبيب بن يزيد الأنماطي  ، قال : ثنا عمرو بن هرم  ، عن جابر بن زيد  ، أن  ابن عباس  جمع بين الظهر والعصر  وزعم أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة  الظهر والعصر . 
رواه عمرو بن دينار  ، عن أبي الشعثاء    . 
حدثناه الحسن بن محمد بن كيسان  ، قال : ثنا موسى بن هارون  ، قال : ثنا  داود بن عمرو  ، قال : ثنا محمد بن مسلم  ، عن عمرو بن دينار  ، قال : سمعت أبا الشعثاء  يقول : قال  ابن عباس  رضي الله تعالى عنه : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثماني ركعات جميعا ، وسبع ركعات ، من غير مرض ولا علة    . 
رواه معمر   وروح بن القاسم   وحماد بن زيد  ، عن عمرو  مثله . 
حدثنا علي بن هارون بن محمد  ، قال : ثنا يوسف بن يعقوب القاضي  ، قال : ثنا سليمان بن حرب  ، قال : ثنا  حماد بن زيد  ، عن عمرو بن دينار  ، عن جابر بن زيد  ، عن  ابن عباس  رضي الله تعالى عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب وهو يقول : السراويل لمن لم يجد الإزار ، والخفان لمن لم يجد النعلين    . 
رواه عمرو بن دينار  ،  وأيوب السختياني  ، وأشعث بن سوار   [ ص: 91 ]  والثوري  ، وشعبة  ، وابن جريج  ،  وسعيد بن زيد  ، وهشيم    . 
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر  ، قال : ثنا أحمد بن علي بن المثنى  ، قال : ثنا هدبة بن خالد  ، قال : ثنا همام  ، عن قتادة  ، عن جابر  ، عن  ابن عباس  رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أريد على ابنة حمزة  ، فقال : " إنها لا تصلح لي إنها ابنة أخي من الرضاعة ، ويحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب    " هذه الأحاديث الثلاثة متفق على صحتها . 
حدثنا سليمان بن أحمد  ، قال : ثنا  عبدان بن أحمد  ، قال : ثنا  جبارة بن المغلس  ، قال : ثنا  حماد بن زيد  ، عن عمرو بن دينار  ، عن جابر  ، عن  ابن عباس  رضي الله تعالى عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نسي الصلاة علي أخطأ طريق الجنة    " . 
غريب من حديث جابر  وعمرو  لم نكتبه إلا من حديث جبارة  تفرد به . 
حدثنا سليمان بن أحمد  ، قال : ثنا السري بن سهل  ، قال : ثنا عبد الله بن رشيد  ، قال : ثنا  مجاعة بن الزبير  ، عن قتادة  ، عن جابر  ، عن  ابن عباس  ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " يؤتى بالشهيد يوم القيامة فينصب للحساب ، ثم يؤتى بأهل البلاء فلا ينصب لهم ميزان  ، ولا ينشر لهم ديوان ، فيصب لهم الأجر صبا ، حتى إن أهل العافية ليتمنون في الموقف أن أجسادهم قرضت بالمقارض من حسن ثواب الله عز وجل لهم   " . 
هذا حديث غريب من حديث جابر  ، وقتادة  ، تفرد به عنه مجاعة    . 
حدثنا محمد بن علي بن حبيش  ، قال : ثنا أحمد بن عبد الجبار  ، قال : ثنا  إبراهيم بن محمد بن عرعرة  ، قال : ثنا معتمر بن سليمان  ، عن الحكم بن أبان  ، عن الغطريف أبي هارون  ، عن جابر  ، عن  ابن عباس  رضي الله تعالى عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، عن الروح الأمين  ، قال : " يؤتى بحسنات العبد وسيئاته فيقص بعضها ببعض  ، فإذا بقيت حسنة وسع الله له في الجنة   " . 
هذا حديث غريب من حديث جابر  والغطريف  ، تفرد به عنه الحكم بن أبان العدني    . 
				
						
						
