حدثنا عبد الله بن محمد بن أحمد  ، ثنا  جعفر بن محمد الفريابي  ، ثنا  عثمان بن أبي شيبة  ، ثنا جرير  ، عن منصور  ، عن مجاهد  ، عن  عبيد بن عمير  ، قال : يحضر الناس حفاة عراة غرلا ، فيقول الله عز وجل : ألا أرى خليلي عريانا ، فيكسى إبراهيم  عليه السلام ثوبا أبيض ، فهو أول من يكسى    . 
حدثنا عبد الله بن محمد  ، ثنا جعفر بن محمد  ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة  ، ثنا  سفيان بن عيينة  ، عن عمرو - هو ابن دينار    - عن  عبيد بن عمير  ، قال : يؤتى بالرجل العظيم الطويل يوم القيامة فيوضع في الميزان ، فلا يزن عند الله جناح بعوضة  ، ثم قرأ : ( فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا    ) ، كذا رواه عمرو بن دينار  ، عن  عبيد بن عمير  ، وهو صحيح ثابت متصل من حديث المغيرة بن عبد الرحمن  ، عن  أبي الزناد  ، عن الأعرج  ، عن  أبي هريرة    . 
حدثنا عبد الله بن محمد  ، ثنا جعفر الفريابي  ، ثنا أبو كريب  ، ثنا  عبد الله - يعني ابن المبارك    - ثنا الليث - يعني ابن سعد    - عن أبي الزبير  ، عن  عبيد بن عمير  في العتل ، قال : وهو القوي الشديد الأكول الشروب ، يوضع في الميزان فلا يزن شعيرة ، يدفع الملك من أولئك سبعين ألفا دفعة واحدة في النار    . 
حدثنا أبو بكر بن مالك  ، ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، حدثني أبي ، ثنا  بهز بن أسد  ، ثنا سليمان بن المغيرة  ، ثنا ثابت  ، قال : كان  عبيد بن عمير  يقول في قصصه عن الصراط    : إنه جسر مجسور أعلاه مدحضة مزلة ، فمضى الأول فنجا ، والآخر ناج ومصروع ، والملائكة   [ ص: 271 ] عليهم السلام على متنه ، يقولون : اللهم سلم سلم   . 
حدثنا أبو بكر بن مالك  ، ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، ثنا أبي ، ثنا وكيع  ، ثنا سفيان  ، عن  حبيب بن أبي ثابت  ، عن  عبيد بن عمير  ، قال : لا يزال الله تعالى في حاجة العبد ما كان للعبد إليه حاجة    . 
حدثنا حبيب بن الحسن  ، ثنا عبد الله بن أيوب الفريابي  ، ثنا عبد الرحمن بن صالح  ، ثنا الحسين الجعفي  ، عن  مالك بن مغول  ، عن عبد الله بن عبيد بن عمير  ، عن أبيه ، قال : يجعل للقبر لسانا ينطق به  فيقول : يا ابن آدم كيف نسيتني ؟ أما علمت أني بيت الأكلة ، وبيت الدود ، وبيت الوحشة ، وبيت الوحدة ؟! 
حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان  ، ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، ثنا أبي ، ثنا  عبد الملك بن عمير  ، ثنا الأسود  ، عن أبي نوفل  ، قال : قال  عبيد بن عمير    : لو كنت آيسا من لقاء من مضى من أهلي إلا لقيت بعد ، قد مت كمدا    . 
حدثنا عبد الله بن محمد  ، ثنا محمد بن أبي سهل  ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة  ، ثنا أبو معاوية  ، عن  الأعمش  ، عن مجاهد  ، عن  عبيد بن عمير  ، قال : إنكم مكتوبون عند الله يوم القيامة بأسمائكم  ، ويروى مكتوبون وسيماكم وحلاكم ومجالسكم   . 
حدثنا عبد الله بن محمد  ، ثنا محمد بن أبي سهل  ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة  ، ثنا وكيع  ، عن سفيان  ، عن عبد العزيز بن رفيع  ، عن  قيس بن سعد  ، عن  عبيد بن عمير  ، قال : إن أهل القبور ليتلقون الميت كما يتلقى الراكب يسائلونه  ، فإذا سألوه ما فعل فلان ؟ بمن قد مات ، فيقول : ألم يأتكم ؟ فيقولون : إنا لله وإنا إليه راجعون ، ذهب به إلى أمه الهاوية   . 
حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد  ، ثنا جعفر الفريابي  ، ثنا  قتيبة بن سعيد  ، ثنا سفيان بن عمرو  ، سمع  عبيد بن عمير  يقول : إن أهل القبور يتوكفون الأخبار  ، فإذا جاءهم الميت يقولون : ما فعل فلان ؟ فيقولون : صالح ، فيقولون : ما فعل فلان ؟ فيقول : أو لم يأتكم ؟ فيقولون : إنا لله وإنا إليه راجعون سلك به غير سبيلنا   . 
حدثنا إبراهيم بن عبد الله  ، ثنا محمد بن إسحاق الثقفي  ، ثنا  قتيبة بن   [ ص: 272 ] سعيد  ، ثنا جرير  ، عن  الأعمش  ، عن  حكيم بن حزام  ، عن مجاهد  ، عن  عبيد بن عمير  ، قال : يجيء فقراء المهاجرين تقطر سيوفهم ورماحهم دما ، فيقال لهم : انتظروا تحاسبوا  ، فيقولون : هل آتيتمونا من دنيا فتحاسبونا بها ؟ قال : فينظر فلا يوجد لهم إلا كورهم التي هاجروا عليها - يعني كورهم : الكارة التي يحملون فيها زادهم ومتاعهم - فيقول الله تعالى : أنا أحق من أوفى وعدهم ، ادخلوا الجنة بسلام ، قال : فيدخلون قبل الناس بخمسمائة عام   . 
حدثنا أبي ، وأبو محمد بن حيان  ، قالا : ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن  ، ثنا  عبد الجبار بن العلاء  ، ثنا سفيان  ، قال : سمع عمرو بن دينار   عبيد بن عمير  يقول : تسبيحة بحمد الله في صحيفة مؤمن يوم القيامة ، خير من أن تسير معه الجبال ذهبا    . 
أخبرنا محمد بن أحمد بن إبراهيم  في كتابه ، ثنا عبد الرحمن بن الحسن  ، ثنا إسحاق بن وهب  ، ثنا محاضر  ، ثنا  شعبة بن الحجاج  ، عن  ثابت البناني  ، عن  عبيد بن عمير  ، قال : لا تزال الملائكة تصلي على العبد ما دام أثر السجود في وجهه  ، قال محاضر    : لم أكتب عن - شعبة  غيره . 
حدثنا أبي ، ثنا عبد الله بن محمد بن عمران  ، ثنا محمد بن أبي عمر  ، ثنا سفيان  ، عن  الأعمش  ، عن أبي راشد  ، عن  عبيد بن عمير  ، وحدثنا عبد الله بن محمد  ، ثنا محمد بن شبل  ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة  ، ثنا أبو معاوية  ، عن  الأعمش  ، عن مجاهد  ، عن  عبيد بن عمير  ، في قوله تعالى : ( كل يوم هو في شأن     ) ، قال : من شأنه يصحب مسافرا ، ويشفي مريضا ، ويفك عانيا   . وزاد أبو معاوية    : ويجيب داعيا ، ويعطي سائلا . 
حدثنا أبو حامد بن جبلة  ، ثنا محمد بن إسحاق  ، ثنا محمد بن الصباح  ،  وعبد الجبار بن العلاء  ، قالا : ثنا سفيان  سمع عمرو بن دينار  ، عن  عبيد بن عمير  يقول : الإيمان هيوب    . 
حدثنا أبو حامد بن جبلة  ، ثنا محمد بن إسحاق  ، ثنا عبد الله بن سعيد بن اليشكري  ، ثنا أبو الحسين العكلي  ، عن  ابن لهيعة  ، عن   [ ص: 273 ] عبيد الله بن هبيرة  ، عن  عبيد بن عمير  ، قال : ليس الإيمان بالتمني ، ولكن الإيمان قول وعمل    . 
حدثنا أبو محمد بن حيان  ، ثنا عبد الرحمن بن محمد بن سلم  ، ثنا هناد بن السري  ، ثنا  محمد بن فضيل  ، عن حصين  ، عن مجاهد  ، عن  عبيد بن عمير  ، قال : كان عيسى  عليه السلام يلبس الشعر ، ويأكل الشجر  ، ويبيت حيث أمسى ، لم يكن له ولد يموت ، ولا بيت يخرب ، ولا يخبأ شيئا لغد   . 
حدثنا الحسين بن محمد بن علي  ، ثنا  يحيى بن محمد بن صاعد  ، ثنا محمد بن زنبور  ، ثنا فضيل بن عياض  ، عن منصور  ، عن مجاهد  ، عن  عبيد بن عمير  ، قال : كان عيسى  عليه السلام يلبس الشعر ، ويأكل الشجر ، ويبيت حيث آواه الليل ، ولا يرفع غداء لعشاء ، ولا عشاء لغداء  ، ويقول : مع كل يوم رزقه   . 
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن  ، ثنا إسحاق الحربي  ، ثنا عباد بن موسى الأزرق  ، ثنا محمد بن مسلم الطائفي  ، عن عمرو بن دينار  ، عن  عبيد بن عمير  ، قال : الدنيا أمد ، والآخرة أبد    . 
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن  ، ثنا  محمد بن عثمان بن أبي شيبة  ، ثنا أبي ، ثنا وكيع  ، عن سفيان  ، عن عبد العزيز بن رفيع  ، عن من سمع  عبيد بن عمير  يقول : قال آدم  عليه السلام : يا رب أرأيت ما ابتليتني به شيء ابتدعته من قبل نفسي  ، أو من شيء قدرته علي قبل أن تخلقني . قال : لا ، بل قدرته عليك قبل أن أخلقك ، فذلك قوله تعالى : ( فتلقى آدم من ربه كلمات    )   . 
حدثنا عبد الله بن محمد بن أحمد  ، ثنا جعفر بن محمد بن الحسن  ، ثنا  عثمان بن أبي شيبة  ، ثنا جرير  ، عن منصور  ، عن مجاهد  ، عن  عبيد بن عمير  ، قال : إنكم مجموعون يوم القيامة في صعيد واحد ، فينفذكم البصر ويسمعكم الداعي ، فتزفر جهنم زفرة لا يبقى ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا وقع - أو خر لركبتيه - ترعد فرائصه ، قال : فحسبته يقول : رب نفسي نفسي ، ويضرب بالصراط على جهنم كحد السيف دحض مزلة  ، في جانبيه ملائكة معهم خطاطيف كشوك السعدان ، فيمضون كالبرق وكالطير وكالريح وكأجاويد الخيل ، والملائكة يقولون : رب   [ ص: 274 ] سلم سلم ، فناج سالم ، ومخدوش ناج ، ومكردس في النار   . 
حدثنا عبد الله بن محمد  ، ثنا جعفر الفريابي  ، ثنا  عثمان بن أبي شيبة  ، ثنا جرير  ، عن منصور  ، عن مجاهد  ، عن  عبيد بن عمير  ، قال : إن أدنى أهل النار عذابا  الذي نعلاه من نار يخرج أحشاء جنبيه من رجليه ، أشفاره وأضراسه جمر ودماغه يغلي . وإن أدنى أهل الجنة منزلة الذي داره من لؤلؤة واحدة ، أبوابها وغرفها من لؤلؤة واحدة   . 
حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان  ، ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، ثنا  صالح بن عبد الله الترمذي  ، ثنا  عمر بن هارون  ، عن سفيان بن عامر  ، عن عبد الكريم بن أمية  ، عن  عبيد بن عمير  ، قال : إن الله يبغض القارئ إذا كان لباسا ركابا ولاجا خراجا    . 
حدثنا أبي ، وأبو محمد بن حيان  ، قالا : ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن  ، ثنا  عبد الجبار بن العلاء  ، وحدثنا  الحسين بن محمد  ، ثنا أحمد بن محمد بن بكير  ، ثنا أحمد بن روح  ، قالا : ثنا سفيان  قال :سمعت حميد بن قيس الأعرج  يحدث ، عن مجاهد  ، عن  عبيد بن عمير  ، قال : لا يأمن داود  عليه السلام يوم القيامة يقول : رب ذنبي ذنبي ، فيقال له : ادنه ثلاث مرات ، حتى يبلغ مكانا الله أعلم به فكأنه يأمن فيه  ، فذلك قوله عز وجل : ( وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب    )   . 
حدثنا  الحسين بن محمد  ، ثنا إبراهيم بن عبد الله  العسكري  ، ثنا محمد بن عبد الأعلى  ، ثنا عبد الرزاق  ، عن  ابن جريج  ، عن عطاء  ، عن  عبيد بن عمير  ، قال : كان داود  عليه السلام إذا أراد أن يبكي تبكي الحدأ لفرقه    . 
حدثنا أبو محمد بن حيان  ، ثنا أبو يحيى الرازي  ، ثنا هناد بن السري  ، ثنا أبو معاوية  ، عن ليث  ، عن الحسن بن مسلم  ، عن  عبيد بن عمير  ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما ازداد رجل من السلطان قربا إلا ازداد من الله بعدا  ، ولا كثر أتباعه إلا كثرت شياطينه ، ولا كثر ماله إلا اشتد حسابه   " . 
حدثنا محمد بن أحمد بن محمد  ، ثنا أحمد بن موسى بن إسحاق  ، ثنا موسى   [ ص: 275 ] بن سفيان  ، ثنا عبد الله بن الجهم  ، ثنا عمرو بن أبي قيس  ، عن عاصم  ، عن أبي راشد  ، عن  عبيد بن عمير  ، قال : كان إبراهيم  عليه السلام يضيف الناس  ، فخرج يوما يلتمس إنسانا يضيفه فلم يجد أحدا ، فرجع إلى داره فوجد فيها رجلا قائما ، فقال : يا عبد الله من أدخلك داري بغير إذني ، قال : دخلتها بإذن ربها ، قال : ومن أنت ؟ قال :أنا ملك الموت أرسلني ربي إلى عبد من عباده أبشره بأن الله قد اتخذه خليلا ، قال : ومن هو ؟ فوالله لئن أخبرتني به ثم كان بأقصى البلاد لآتينه ثم لا أبرح له خادما حتى يفرق بيننا الموت ، قال : ذاك العبد أنت هو ، قال : أنا ؟ قال : نعم أنت ، قال : فبم اتخذني ربي خليلا ؟ قال : إنك تعطي الناس ولا تسألهم   . 
حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم  ، ثنا  إبراهيم بن إسحاق الحربي  ، ثنا عفان  ، ثنا مهدي بن ميمون  ، ثنا غيلان  ، عن  عبيد بن عمير  أنه كان إذا آخى في الله أحدا أخذه بيده واستقبل به الكعبة  وقال : اللهم اجعلنا شهداء بما جاء به محمد  صلى الله عليه وسلم  ، واجعل محمدا  صلى الله عليه وسلم علينا شهيدا بالإيمان وقد سبقت لنا منك الحسنى ، غير متطاول علينا في الأموال ولا قاسية قلوبنا ، ولا قائلين ما ليس لنا بحق ، ولا سائلين ما ليس لنا به علم   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					