حدثنا محمد بن بدر  ، ثنا  بكر بن سهل  ، ثنا عبد الله بن يوسف  ، ثنا  مالك بن أنس  ، وحدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان بن معبد  ، ثنا  أحمد بن مهدي  ، ثنا أبو اليمان  ، ثنا  شعيب بن أبي حمزة  ، قالا : عن  ابن شهاب الزهري  ، عن  أنس بن مالك    : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب فرسا فصرع عنه فجحش شقه الأيمن ، فصلى صلاة من الصلوات وهو قاعد وصلينا وراءه قعودا ، فلما انصرف ، قال : " إنما جعل الإمام ليؤتم به  ، فإذا صلى قائما فصلوا قياما ، وإذا ركع فاركعوا ، وإذا رفع فارفعوا ، وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا : اللهم ربنا ولك الحمد ، وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون "   . 
هذا لفظ مالك  ، وهو حديث صحيح ثابت متفق على صحته ، رواه عن  الزهري  أيوب السختياني  ،  وإبراهيم بن أبي عبلة  ، ويحيى بن سعيد  ، وعبد الله بن عمر  ، وابن جريج  ،  والليث بن سعد  ،  والأوزاعي  ، ومعمر  ،  وابن عيينة  ، وعقيل  ، ويونس  ، وقرة  ،  ويزيد بن الهاد  ، والزبيري  ، والنعمان بن راشد  ، وإسحاق بن راشد  ، وابن أبي ذئب  ، وعبيد الله بن أبي زياد  ، وابن أخي الزهري  ، وأبو أويس  ، وزمعة بن صالح  ، ويحيى بن أبي أنيسة  ، وأبو الغطريف  ، وسفيان بن الحسين    . 
 [ ص: 374 ] حدثنا  أبو بكر بن خلاد  ، ثنا عمر بن غالب القعنبي  ، عن مالك  الحديث ، وحدثنا  أبو بكر بن خلاد  ، ثنا الحارث بن أبي أسامة  ، ثنا  يزيد بن هارون  ، ثنا  أشعث بن سوار  ، قالا : عن  الزهري  ، عن  أنس بن مالك    : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بلبن قد شيب بماء وعن يمينه أعرابي ، وعن شماله أبو بكر  فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أعطى الأعرابي ، وقال : الأيمن فالأيمن    " . 
لفظ مالك  وهو الصحيح متفق عليه رواه عن  الزهري    :  صالح بن كيسان  ، وعبيد الله بن عمر  ، وابن جريج  ، ومعمر  ،  والأوزاعي  ،  ويزيد بن أبي حبيب  ، والزبيري  ، وشعيب  ، وعقيل  ، ويونس  ، وقرة  ، وإسحاق بن راشد  ، والنعمان بن راشد  ، وأبو أويس  ،  ويوسف بن الماجشون  ، وعبيد الله بن أبي زياد  ، وسفيان بن حسين  ، وزكريا بن إسحاق  ،  وصالح بن أبي الأخضر  ، وزمعة بن صالح  ، وبحر السقا  ، وعبد الرحمن بن إسحاق    . 
حدثنا  أبو بكر بن خلاد  ، ثنا  محمد بن غالب القعنبي  ، عن مالك  ، وحدثنا  أبو بحر محمد بن الحسين  ، ثنا علي بن الفضل  ، ثنا  يزيد بن هارون  ، ثنا  سفيان بن حسين  ، قالا : عن  ابن شهاب  ، عن  أنس بن مالك  ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تحاسدوا  ، وكونوا عباد الله إخوانا ، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث   " . 
لفظ مالك  صحيح متفق عليه ، رواه معمر  ، وعقيل  ، ويونس  ،  والزهري  ،  وابن عيينة  ، وابن أبي ذئب  ، وابن مسافر  ، وابن جريج  ، وإبراهيم بن سعد  ، وعبد الرحمن بن إسحاق  ، وزكريا بن إسحاق  ، وابن أخي الزهري  ، وعمر بن قيس  ، وبحر السقا  ، وعبد الله بن عمر  ، ومعاوية بن يحيى  ، وعبيد الله بن أبي زياد    . 
حدثنا عبد الله بن جعفر  ، ثنا إسماعيل بن عبد الله  ، وحدثنا سليمان بن أحمد  ، ثنا  يحيى بن أيوب العلاف  ، قالا : ثنا سعيد بن أبي مريم  ، ثنا نافع بن يزيد  ، أخبرني عقيل  ، عن  ابن شهاب  ، عن  أنس بن مالك  ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن نبي الله أيوب  عليه السلام لبث به بلاؤه ثمان   [ ص: 375 ] عشرة سنة  ، فرفضه القريب والبعيد إلا رجلين من إخوانه كانا يغدوان إليه ويروحان ، فقال أحدهما لصاحبه ذات يوم : تعلم والله لقد أذنب أيوب  ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين ، فقال له صاحبه : وما ذاك ؟ قال : منذ ثمان عشرة سنة لم يرحمه الله فيكشف ما به ، فلما راح إلى أيوب  لم يصبر الرجل حتى ذكر ذلك له ، فقال أيوب    : لا أدري ما تقولان ، غير أن الله تعالى يعلم أني كنت أمر بالرجلين يتنازعان فيذكران الله فأرجع إلى بيتي فأكفر عنهما كراهية أن يذكر الله إلا في حق ، قال : وكان يخرج إلى حاجته فإذا قضى حاجته أمسكته امرأته بيده حتى يبلغ ، فلما كان ذات يوم أبطأ عليها وأوحي إلى أيوب  ، أن اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب  فاستبطأته فتلقته تنظر وقد أقبل عليها قد أذهب الله ما به من البلاء وهو أحسن ما كان ، فلما رأته قالت : أي بارك الله فيك هل رأيت نبي الله هذا المبتلى ؟ والله على ذلك ما رأيت أشبه به منك إذ كان صحيحا ، قال : فإني أنا هو ، وكان له أندران أندر للقمح وأندر للشعير ، فبعث الله سحابتين فلما كانت إحداهما على أندر القمح أفرغت فيه الذهب حتى فاض ، وأفرغت الأخرى في أندر الشعير الورق حتى فاض   . 
غريب من حديث  الزهري  لم يروه عنه إلا عقيل  ، ورواته متفق على عدالتهم تفرد به نافع    . 
حدثنا أحمد بن إسحاق  ، وعبد الله بن محمد  ، قالا : ثنا أبو بكر بن أبي عاصم  ، ثنا أيوب الجبابري  ، ثنا سعيد بن موسى  ، ثنا رباح بن زيد  ، عن معمر  ، عن  الزهري  ، عن  أنس بن مالك  ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن موسى بن عمران  عليه السلام كان يمشي ذات يوم في الطريق فناداه الجبار جل جلاله : يا موسى  ، فالتفت يمينا وشمالا فلم يجد أحدا ، ثم ناداه الثانية يا موسى بن عمران  ، فالتفت يمينا وشمالا فلم يجد أحدا ، ثم ارتعدت فرائصه ، ثم نودي الثالثة : يا موسى بن عمران  ، أنا الله لا إله إلا أنا ، فقال :   [ ص: 376 ] لبيك لبيك فخر لله ساجدا ، فقال : ارفع رأسك يا موسى بن عمران  فرفع رأسه ، فقال : يا موسى  إن أحببت أن تسكن في ظل عرشي يوم لا ظل إلا ظلي ، يا موسى  كن لليتيم كالأب الرحيم ، وكن للأرملة كالزوج العصوب ، يا موسى بن عمران  ارحم ترحم ، يا موسى  كما تدين تدان ، يا موسى بن عمران  نبئ بني إسرائيل  أنه من لقيني وهو جاحد لمحمد  أدخلته النار ولو كان إبراهيم  خليلي وموسى  كليمي ، قال : ومن محمد  ؟ قال :يا موسى  وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا أكرم علي منه ، كتبت اسمه مع اسمي في العرش قبل أن أخلق السماوات والأرض والشمس والقمر بألفي سنة ، وعزتي وجلالي إن الجنة محرمة على جميع خلقي حتى يدخلها محمد  وأمته ، قال موسى    : ومن أمة محمد  ؟ قال : أمته الحمادون يحمدون الله صعودا وهبوطا وعلى كل حال  ، يشدون أوساطهم ، ويطهرون أطرافهم ، صائمون بالنهار ، رهبان بالليل ، أقبل منهم اليسير وأدخلهم الجنة بشهادة لا إله إلا الله ، قال : فاجعلني نبي تلك الأمة قال : نبيها منها ، قال : اجعلني من أمة ذلك النبي ، قال : استقدمت واستأخروا يا موسى  ، ولكن سأجمع بينك وبينه في دار الجلال    "   . 
هذا حديث غريب من حديث  الزهري  لم نكتبه إلا من حديث رباح بن معمر  ، ورباح  فمن فوقه عدول ، والجبابري في حديثه لين ونكارة . 
حدثنا  محمد بن علي بن مخلد  ، ثنا محمد بن يونس الشامي  ، ثنا  أبو عامر العقدي  ، ثنا زمعة بن صالح  ، عن  الزهري  ، عن  أنس بن مالك  ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحل لامرأة أن تحد على ميت فوق ثلاثة أيام إلا على زوجها    " . 
غريب من حديث  الزهري  ، عن  أنس بن مالك  تفرد به عنه زمعة    . 
حدثنا محمد بن الحسن  ، وأحمد بن جعفر بن مالك  ، وسليمان بن أحمد  ، قالوا : ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، حدثني أبي ، ثنا حماد بن خالد الخياط  ، ثنا  مالك بن أنس  ، عن زياد بن سعد  ، عن  الزهري  ، عن أنس    : أن النبي صلى الله عليه وسلم سدل ناصيته ما شاء الله ثم فرق    . 
هذا حديث غريب من حديث مالك  وزياد  متصلا ، تفرد به أحمد  ، عن حماد  ، ورواه  روح بن عبادة  ، عن  أنس بن مالك  ، عن   [ ص: 377 ] زياد  عنه من دون أنس  ، والمشهور الثابت من حديث  الزهري  ، عن عبيد الله بن عبد الله  ، عن  ابن عباس    . 
حدثنا أحمد بن إسحاق  ، ثنا أحمد بن عمرو بن الضحاك  ، حدثني عبد العظيم بن إبراهيم السالمي  ، ثنا عبد الملك بن يحيى  ، ثنا  سفيان بن عيينة  ، عن زياد بن سعد  ، عن  الزهري  ، عن  أنس بن مالك  ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " تخيروا لنطفكم واجتنبوا هذا السواد فإنه لون مشوه    " . 
غريب من حديث زياد   والزهري  لم نكتبه إلا من هذا الوجه . 
حدثنا سليمان بن أحمد  ، ثنا يحيى بن عبد الباقي الأزدي  ، ثنا الربيع بن محمد الأزرقي  ، ثنا محمد بن يزيد السكوني الحمصي  ، ثنا عنبسة بن سليم القرشي  ، عن  الأوزاعي  ، عن  الزهري  ، عن أنس  ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " ألا أخبركم بأحب خطوات إلى الله عز وجل  ؟ قالوا : بلى يا نبي الله ، قال : فإن أحب خطوة إلى الله يخطوها عبد في صلة رحم ، أو خطوة عبد إلى جماعة يصلي فيها ، وأحب قطرتين إلى الله عز وجل قطرة دم أهريقت في سبيل الله ، أو قطرة من عين ذرفت من خشية الله ، وأحب جرعتين إلى الله عز وجل كاظم غيظ ، وصابر عند مصيبة   " . 
غريب من حديث  الأوزاعي   والزهري  لم نكتبه إلا من هذا الوجه . 
حدثنا محمد بن المظفر  ، ثنا أحمد بن محمد بن بشار  ، ثنا السري بن عاصم  ، ثنا أصرم بن حوشب  ، ثنا محمد بن عبيد الله بن مسلم  ، عن  الزهري  ، عن  أنس بن مالك  ، قال : سمعت عمر  رضي الله تعالى عنه ، يقول : وافقت ربي تعالى في ثلاث  ، فقلت : يا رسول الله لو اتخذت مقام إبراهيم  مصلى فأنزل الله تعالى : واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى  ، وقلت : يا رسول الله يدخل عليك البر والفاجر فلو أمرت نساءك يحتجبن ، فأنزل الله تعالى آية الحجاب ، وقلت لأزواجه : لتنتهن أو ليبدلن الله نبيه أزواجا خيرا منكن ، فأنزل الله تعالى : عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن  الآية . 
غريب من   [ ص: 378 ] حديث  الزهري  ، صحيح ثابت من حديث أنس  ،  وابن عمر  عن - عمر    . 
حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم  ، وسليمان بن أحمد  ، قالا : ثنا أبو بكر بن سهل  ، ثنا شعيب بن يحيى  ، ثنا  الليث بن سعد  ، عن  الزهري  ، عن الأعرج  ، عن  أنس بن مالك  ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يمنعن أحدكم جاره أن يضع خشبته على جداره    " . 
تفرد به شعيب  عن الليث  بروايته ، عن أنس  ، ورواه مالك  والناس عن  الزهري  عن الأعرج  ، عن  أبي هريرة    . 
حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد  ، ثنا يحيى بن مطرف  ، ثنا مسلم بن إبراهيم  ، ثنا هشام  ، ثنا معمر  ، عن  الزهري  ، عن  سعيد بن المسيب  ، عن  أبي هريرة  ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " لا يمنعن أحدكم جاره أن يضع خشبة في حائطه    " . 
رواه ابن أبي حفصة  ، عن  الزهري  فخالفهما ، ورواه ، عن حميد بن عبد الرحمن  ، عن  أبي هريرة    . 
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن  ، ثنا إبراهيم بن هشام  ، ثنا محمد بن منهال  ، وحدثنا أبو إسحاق بن حمزة  ، ثنا أحمد بن عبد الرحمن بن حبيب  ، ثنا عمرو بن علي  ، قالا : ثنا  يزيد بن زريع  ، عن  محمد بن أبي حفصة  ، عن  الزهري  ، عن حميد بن عبد الرحمن  ، عن  أبي هريرة  ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يمنع أحدكم جاره أن يضع خشبته في جداره    " . 
حدثنا حبيب  وفاروق  ، قالا : ثنا أبو مسلم الكشي  ، ثنا أبو عاصم  ، ثنا مالك  ، عن  الزهري  ، عن عطاء بن يزيد  ، عن  أبي سعيد الخدري  ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا سمع أحدكم النداء أو المؤذن فليقل مثل ما يقول    " . 
هذا حديث صحيح متفق عليه واختلف فيه على مالك  ، وعلى  الزهري  وعلى عطاء  ، وروي عن عمرو بن مرزوق  عن مالك  ، عن  الزهري  ، عن أنس    . 
حدثنا محمد بن المظفر  ، ثنا أحمد بن إبراهيم بن حبيب الرازي  ، ثنا محمد بن عبد الرحيم بن عمر بن شجاع  ، ثنا عمرو بن مرزوق  ، ثنا مالك  ، عن  الزهري  ، عن أنس  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول    " . 
وروي عن  الزهري  ، عن  سعيد بن المسيب  ، عن  أبي هريرة    . 
حدثنا  عبد الملك   [ ص: 379 ] بن الحسن المعدل  ، ثنا أحمد بن يحيى الحلواني  ، ثنا محمد بن عبد الله الأزدي  ، ثنا  بشر بن المفضل  ، ثنا محمد بن إسحاق  ، عن  الزهري  ، عن  سعيد بن المسيب  ، عن  أبي هريرة  ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله . 
ورواه  مسلم بن خالد الزنجي  ، عن عبد الرحمن  مقرونا بأبي سلمة    . 
حدثنا محمد بن عمر بن سلام  ، ثنا محمد بن عبد الله بن أبي أيوب  ، ثنا  يوسف بن سعيد بن مسلم  ، ثنا علي بن هارون الزبيري  ، ثنا مسلم بن خالد  ، عن عبد الرحمن بن إسحاق  ، عن  الزهري  ، عن سعيد  ، وأبي سلمة  ، عن  أبي هريرة  ، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه . 
ورواه عباد بن كثير  عن عقيل  ، عن  الزهري  ، عن عطاء بن يزيد  ، عن  أبي أيوب الأنصاري  ، ذكره لنا محمد بن عمر بن سلام الحافظ  ذكرا . 
حدثنا  أبو بكر بن خلاد  ، ثنا محمد بن غالب  ، وحدثنا أبو محمد بن حيان  ، ثنا أحمد بن علي الخزاعي  ، قالا : ثنا القعنبي  ، قال : سئل  مالك بن أنس  عن السمن الجامد تقع فيه الفأرة  ، فحدثنا مالك  ، عن  الزهري  ، عن عبيد بن عبد الله بن عتاب  ، عن  ابن عباس  أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن ذلك ، فقال : " خذوها وما حولها فألقوه "   . 
هذا حديث متفق عليه ، واختلف على مالك   والزهري  فيه . 
فحدثناه  أبو بكر بن خلاد  ، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي  ، ثنا  إسماعيل بن أبي أويس  ، ثنا مالك  ، عن  ابن شهاب  ، عن  عبيد الله بن عبد الله بن عتبة  ، عن  ابن عباس  ، عن ميمونة    - رضي الله تعالى عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن فأرة وقعت في سمن فماتت  ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خذوها وما حولها من السمن فاطرحوه   " . 
تابع  إبراهيم بن طهمان  ،  وعبد الله بن وهب  وغيرهما ابن أبي أويس    . 
حدثنا مالك  ، عن  ابن شهاب  ، عن  عبيد الله بن عبد الله بن عتبة  ، عن  ابن عباس  ، وعن ابن الماجشون  ، عن مالك  ، عن  الزهري  ، عن عبيد الله  ، عن  ابن مسعود  ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله . 
حدثناه محمد بن علي بن حبيش  ، ثنا ابن حسان بن إسحاق البلخي  ، ثنا محمد بن عبد الرحمن الترمذي  ، ثنا  عبد الملك بن الماجشون  ، ثنا  مالك بن أنس  به . 
ورواه   [ ص: 380 ]  يزيد بن زريع  عن معمر  ، عن  الزهري  ، عن سعيد  ، عن  أبي هريرة    . 
حدثناه فاروق  ، ثنا أبو مسلم الكشي  ، ثنا أبو عمرو الضرير  ، ثنا  يزيد بن زريع  ، ثنا معمر  ، عن  الزهري  ، عن  سعيد بن المسيب  ، عن  أبي هريرة  ، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن فأرة ماتت في سمن جامد  ، فقال : " تؤخذ وما تحتها فتلقى ثم تؤكل البقية   " . 
وروى  ابن جريج  ، عن  الزهري  مخالفا الجماعة . 
حدثناه أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم  ، ثنا  بكر بن سهل  ، ثنا شعيب بن يحيى  ، ثنا يحيى بن أيوب  ، عن  ابن جريج  ، عن  الزهري  ، عن سالم  ، عن  ابن عمر  ، قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الفأرة تقع في السمن أو الودك  ، فقال : " اطرحوها واطرحوا ما حولها إن كان جامدا " قالوا : يا رسول الله وإن كان مائعا ، قال : " انتفعوا به ولا تأكلوه "   . 
غريب من حديث  الزهري  لم يروه عن  ابن جريج  إلا يحيى بن أيوب    . 
حدثنا محمد بن أحمد بن علي  ، ثنا الحارث بن أبي أسامة  ، ثنا  يزيد بن هارون  ، ثنا محمد بن إسحاق  ، عن  الزهري  ، عن  عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود  ، عن  ابن عباس  ، عن الصعب بن جثامة  ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا حمى إلا لله ولرسوله    " . 
صحيح متفق عليه ، رواه عن  الزهري   صفوان بن سليم  ، وعمرو بن دينار  ، ومحمد بن عمرو  ، ومعمر  ، وعقيل  ، ويونس  ، والزبيري  ، وإسحاق بن راشد  ، وعبد الرحمن بن عبد الله بن خالد بن حزام  ، وأبو المغيرة بن عبد الرحمن الجذامي  في آخرين ، عن  الزهري    . 
حدثنا محمد بن عمر بن سلم  ، ثنا خالد بن غسان بن مالك  ، ثنا مسلم بن إبراهيم  ، ثنا  صالح بن أبي الأخضر  ، عن  الزهري  ، عن أبي سلمة  ،  وسعيد بن المسيب  ، عن  أبي هريرة    : أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث  عبد الله بن رواحة  ، ينادي أيام منى أنها أيام أكل وشرب    . 
غريب من حديث  الزهري  مقرونا عن أبي سلمة  ، وسعيد  ، لم نكتبه إلا من حديث  مسلم  ، عن صالح    . 
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن  ، وفاروق الخطابي  في جماعة ، قالوا : ثنا أبو مسلم الكشي  ، ثنا إبراهيم بن حميد  ، ثنا  صالح بن أبي الأخضر  ، عن  الزهري  ، عن   [ ص: 381 ] عروة  ، عن  عائشة  رضي الله تعالى عنها ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أولى منكم معروفا فليكافئ به  ، فإن لم يستطع فليذكره ، فمن ذكره فقد شكره ، ومن تشبع بما لم ينل كان كلابس ثوبي زور   " . 
غريب من حديث  الزهري  ، تفرد به صالح  ، ورواه ابن المبارك  عن صالح  مثله . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					