أسند  عمرو بن شرحبيل  ، عن -  عمر بن الخطاب  ،  وعبد الله بن مسعود  ، وخباب بن الأرت  ، وكبار الصحابة من المهاجرين والأنصار رضوان الله عليهم أجمعين . 
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن  ، قال : ثنا  بشر بن موسى  ، قال : ثنا خلف بن الوليد  ح . وحدثنا سليمان بن أحمد  ، قال : ثنا علي بن عبد العزيز  ، قال : ثنا عبد الله بن رجاء  ، قالا : ثنا إسرائيل  ، عن أبي إسحاق  ، عن أبي ميسرة  ، عن    - عمر بن الخطاب  ، قال : لما نزل تحريم الخمر ، قال - عمر    : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا  ، فنزلت هذه الآية التي في سورة البقرة : ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير    ) الآية   [ ص: 145 ]   . قال : فدعي - عمر  فقرئت عليه ، فقال : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا ، فنزلت هذه الآية في سورة النساء : ( ياأيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى    ) فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقام الصلاة نادى : لا يقربن الصلاة سكران ، فدعي - عمر  فقرئت عليه ، فقال : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا ، فنزلت هذه الآية التي في سورة المائدة فدعي - عمر  فقرئت عليه ، فلما بلغ : ( فهل أنتم منتهون    ) قال - عمر    : انتهينا انتهينا   . رواه  سفيان الثوري   وقيس بن الربيع  ، عن أبي إسحاق  نحوه . 
حدثناه سليمان بن أحمد  ، قال : ثنا الحسن بن العباس الرازي  ، قال : ثنا  محمد بن مهران الجمال  ، قال : ثنا جرير  ، عن  سفيان الثوري  ح . وحدثنا أبو بكر الطلحي  ، قال : ثنا أبو حصين الوادعي  ، قال : ثنا يحيى الحماني  ، قال : ثنا  قيس بن الربيع  ، قالا : عن أبي إسحاق  ، عن  عمرو بن شرحبيل  ، قال : قال  عمر بن الخطاب    : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا ، فنزلت هذه الآية التي في سورة البقرة : ( يسألونك عن الخمر والميسر    ) الآية فذكر نحوه . رواه  عبد الرحمن بن مهدي  وغيره ، عن سفيان  مثله . 
حدثنا أبو بكر الطلحي  ، ثنا عبيد الله بن غنام  ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة  ، ثنا أبو أسامة  ، عن زكريا  ، عن أبي إسحاق  ، عن أبي ميسرة  ، قال : قال   - عمر    : يا رسول الله هذا مقام خليل ربنا تعالى ، قال : نعم ، قال : أفلا نتخذه مصلى  ؟ قال : فنزلت : ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى    ) . 
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا معاذ بن المثنى  ،  ويوسف القاضي  ، قالا : ثنا محمد بن كثير  ، قال : ثنا سفيان  ، عن  الأعمش  ، عن أبي وائل  ، عن  عمرو بن شرحبيل أبي ميسرة الهمداني  ، عن  عبد الله بن مسعود  ، قال : قلت : " يا رسول الله أي الذنب أعظم  ؟ قال :أن تجعل لله ندا وهو خلقك " ، قال : ثم أي ؟ قال : " ثم أن تقتل ولدك خشية أن يأكل معك " ، قال : ثم أي ؟ قال : " ثم أن تزني بحليلة جارك " ، قال : فأنزل   [ ص: 146 ] الله سبحانه وتعالى تصديق قول نبيه صلى الله عليه وسلم : ( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون    ) الآية . 
رواه جرير  وابن نمير  وغيره عن  الأعمش  مثله ، وخالف معمر  أصحاب  الأعمش  فرواه عن  الأعمش  ، عن أبي وائل  ، عن مسروق  ، عن عبد الله    . 
حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد  ، قال : ثنا عبد الله بن شيرويه  ، قال : ثنا إسحاق بن إبراهيم  ، قال : أنبأنا جرير  ، عن منصور  ، عن أبي وائل  ، عن  أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل  ، عن  عبد الله بن مسعود  ، قال : " سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الذنب أعظم ؟ قال :أن تجعل لله ندا وهو خلقك   " فذكر مثله . ورواه واصل  عن أبي وائل  ، فخالف  الأعمش  ومنصورا    . 
حدثناه محمد بن جعفر  ، قال : ثنا  إبراهيم بن إسحاق الحربي  ، قال : ثنا عمرو بن مرزوق  ، قال : أنبأنا - شعبة  ، عن واصل  ، قال : سمعت أبا وائل  يحدث عن عبد الله  ، قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أي الذنب أعظم ؟ قال :أن تجعل لله ندا وهو خلقك " ، قلت : ثم أي ؟ قال : "أن تزني بحليلة جارك    " . 
كذا رواه واصل  من دون أبي ميسرة  ، وتابع - شعبة   الثوري   ومهدي بن ميمون  ، عن واصل  عليه ، ورواه سعيد بن مسروق  ، عن واصل  ، عن أبي وائل  ، عن عبد الله  مثله موقوفا ، وتابعه على الوقف  الحسن بن عبيد الله النخعي  ، عن أبي وائل  ، عن عبد الله    . 
حدثنا سليمان بن أحمد  ، قال : ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، قال : ثنا  محمد بن أبي بكر المقدمي  ، قال : ثنا  مؤمل بن إسماعيل  ، قال : ثنا سفيان  ، عن  الأعمش  ، عن  زيد بن وهب  ، وعن عمارة بن عمير  ، عن  عمرو بن شرحبيل  ، عن  عبد الله بن مسعود  ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " إنكم سترون بعدي أثرة وأمورا تنكرونها " ، قلنا : فما تأمرنا ؟ قال : " أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم  " . غريب من حديث  الثوري  عن  الأعمش  ، تفرد به مؤمل  عنه . 
حدثنا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين  ، والحسن بن حمويه الخثعمي  قالا : ثنا محمد بن عبد الله   [ ص: 147 ] الحضرمي  ، قال : ثنا محمد بن جعفر بن أبي مواثة  ، قال : ثنا  يونس بن بكير  ، عن  الأعمش  ، عن  طلحة بن مصرف  ، عن أبي عمار  ، عن  عمرو بن شرحبيل  ، عن  عبد الله بن مسعود  ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كذب علي متعمدا ليضل به فليتبوأ مقعده من النار    " . هذا حديث غريب من حديث طلحة  والأعمش  ، لم يروه مجودا مرفوعا إلا  يونس بن بكير    . 
حدثنا محمد بن إسحاق  ، وعبد الله بن محمد  ، قالا : ثنا إبراهيم بن محمد بن الحارث  ، قال : ثنا عبيد بن عبيدة التمار  ، قال : ثنا معتمر بن سليمان  ، عن أبيه ، عن سليمان  ، عن سفيان  ، عن  عمرو بن شرحبيل  ، عن  عبد الله بن مسعود  ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " يجيء الرجل آخذا بيد الرجل ، فيقول : يا رب هذا قتلني فيقول الله تعالى : لم قتلته  ؟ فيقول : لتكون العزة لك ، قال : فيقول : فإنها لي ، قال : ويجيء الرجل آخذا بيد الرجل ، فيقول : يا رب قتلني هذا ، فيقول الله تعالى : لم قتلته ؟ فيقول : لتكون العزة لفلان ؟ فيقول : إنها ليست له ، بؤ بذنبه   " . غريب من حديث سليمان التيمي  عن  الأعمش  ، لم يروه عنه إلا ابنه معتمر  ، ورواه عمرو بن عاصم  ، عن معتمر  مثله . 
حدثنا حبيب بن الحسن  ، قال : ثنا  عبد الله بن محمد بن ناجية  ، قال : ثنا إبراهيم بن المستمر العروقي  ، قال : ثنا عمرو بن عاصم بن معتمر  مثله . 
حدثنا عبد الرحمن بن العباس  ، قال : ثنا  إبراهيم بن إسحاق الحربي  ، قال : ثنا الحسين بن الأسود  ح . وحدثنا سليمان بن أحمد  ، قال : ثنا أبو جعفر زهير  ، قال : ثنا ابن كرامة  ، قالا : ثنا عبد الله بن موسى  ، قال : ثنا فطر  ، عن أبي إسحاق  ، عن  عمرو بن شرحبيل  ، قال : دخلت على خباب  نعوده ، وقال : لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يتمنين أحدكم الموت    " لتمنيته . غريب من حديث عمرو  عن خباب  ، لم نكتبه إلا من حديث فطر    . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					