( وإن ما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب    ) . 
قوله تعالى : ( وإن ما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب    ) . 
اعلم أن المعنى : ( وإما نرينك بعض الذي نعدهم    ) من العذاب : ( أو نتوفينك    ) قبل ذلك ، والمعنى : سواء أريناك ذلك أو توفيناك قبل ظهوره ، فالواجب عليك تبليغ أحكام الله تعالى وأداء أمانته ورسالته  وعلينا الحساب ، والبلاغ اسم أقيم مقام التبليغ كالسراج والأداء. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					