. قال المصنف  رحمه الله تعالى ( والأفضل فيما سوى الظهر والعشاء التقديم في أول الوقت  لما روى عبد الله  رضي الله عنه قال : { سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل ؟ فقال : الصلاة في أول وقتها   } ولأن الله - تعالى - أمر بالمحافظة عليها . قال  الشافعي  رحمه الله : ومن المحافظة عليها تقديمها في أول الوقت ; لأنه إذا  [ ص: 54 ] أخرها عرضها للنسيان وحوادث الزمان [ وأما العشاء ففيها قولان قال في القديم والإملاء : تقديمها أفضل ، وهو الأصح لما ذكرناه في سائر الصلاة وقال في الجديد : تأخيرها أفضل لقوله صلى الله عليه وسلم { لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بتأخير العشاء والسواك عند كل صلاة   } ] ) 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					