قال المصنف  رحمه الله تعالى ( وهو أفضل من الإمامة  ، ومن أصحابنا من قال : الإمامة أفضل ; لأن الأذان يراد للصلاة فكان القيام بأمر الصلاة أولى من القيام بما يراد لها ، والأول أصح لقوله تعالى : { ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا    } قالت  عائشة  رضي الله عنها : نزلت في المؤذنين ، ولقوله صلى الله عليه وسلم { والأئمة ضمناء والمؤذنون أمناء ، فأرشد الله الأئمة وغفر للمؤذنين   } والأمين أحسن حالا من الضمين . وعن  عمر  رضي الله عنه قال : " لو كنت مؤذنا لما باليت أن لا أجاهد ولا أحج ولا أعتمر بعد حجة الإسلام " ) . 
     	
		 [ ص: 87 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					