قال المصنف  رحمه الله تعالى : ( وإن مات كافر لم يصل عليه  لقوله تعالى { ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ، ولا تقم على قبره    } ولأن الصلاة لطلب المغفرة ، والكافر لا يغفر له ، فلا معنى للصلاة عليه ويجوز غسله وتكفينه {   ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر  عليا  رضي الله عنه أن يغسل أباه ، وأعطى قميصه ليكفن به عبد الله بن أبي ابن سلول    } فإن اختلط المسلمون بالكفار ولم يتميزوا صلوا على المسلمين بالنية ; لأن الصلاة تنصرف إلى الميت بالنية ، والاختلاط لا يؤثر في النية ) . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					