قال المصنف  رحمه الله تعالى : ( ولا يجوز الجلوس على القبر  ، لما روى  أبو هريرة  رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه حتى تخلص إلى جلده خير له من أن يجلس على قبر   } ولا يدوسه من غير حاجة لأن الدوس كالجلوس ، فإذا لم يجز الجلوس لم يجز الدوس ، فإن لم يكن طريق إلى قبر من يزوره إلا بالدوس جاز له ، لأنه موضع عذر ، ويكره المبيت في المقبرة لما فيها من الوحشة ) . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					