قال المصنف  رحمه الله تعالى ( ويكره أن يبنى على القبر مسجدا  ، لما روى أبو مرثد الغنوي  رضي الله عنه { أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يصلى إليه وقال : لا تتخذوا قبري وثنا ، فإنما هلكت بنو إسرائيل لأنهم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد   } قال  الشافعي  رحمه الله : وأكره أن يعظم مخلوق حتى يجعل قبره مسجدا مخافة الفتنة عليه ، وعلى من بعده من الناس ) .
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					