قال المصنف  رحمه الله تعالى ( ويستحب لغير الحاج أن يصوم يوم عرفة  ، لما روى  أبو قتادة  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { صوم عاشوراء  كفارة سنة ، وصوم يوم عرفة  كفارة سنتين ، سنة قبلها ماضية وسنة بعدها مستقبلة   } ولا يستحب ذلك للحاج ; لما روت  أم الفضل بنت الحارث    { أن ناسا اختلفوا عندها في يوم عرفة  في رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم : هو صائم وقال بعضهم : ليس بصائم ، فأرسلت إليه بقدح من لبن وهو واقف على بعيره بعرفة  فشرب   } ولأن الدعاء في هذا اليوم يعظم ثوابه والصوم يضعفه فكان الفطر أفضل ) . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					