[ ص: 51 ] قال المصنف  رحمه الله تعالى   ( والمستحب أن يدنو من البيت   لأنه هو المقصود فكان القرب منه أفضل فإذا بلغ الركن اليماني فالمستحب أن يستلمه ، لما روى  ابن عمر  أن النبي صلى الله عليه وسلم { كان يستلم الركن اليماني والأسود ولا يستلم الآخرين   } ولأنه ركن بني على قواعد إبراهيم  عليه السلام فيسن فيه الاستلام كالركن الأسود . ويستحب أن يستلم الركنين في كل طوفة لما روى  ابن عمر    { أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستلم الركنين في كل طوفة   } ويستحب كلما حاذى الحجر الأسود أن يكبر ويقبله ; لأنه مشروع في محل فتكرر بتكرره كالاستلام . ويستحب إذا استلم أن يقبل يده ، لما روى  نافع  قال { رأيت  ابن عمر  استلم الحجر بيده وقبل يده وقال : ما تركته منذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله   } ويستحب أن يدعو بين الركن اليماني والركن الأسود ، لما روي عن  ابن عباس  رضي الله عنهما أنه قال { عند الركن اليماني ملك قائم يقول آمين آمين . فإذا مررتم به فقولوا : ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة . وقنا عذاب النار   } ) . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					