( 5552 ) فصل : ويستحب أن لا يغلي الصداق ;  لما روي عن  عائشة  ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { أعظم النساء بركة ، أيسرهن مؤنة   } . رواه أبو حفص  بإسناده 
. وعن أبي العجفاء  ، قال : قال  عمر  رضي الله عنه : { ألا لا تغلوا صداق النساء ، فإنه لو كان مكرمة في الدنيا ، أو تقوى عند الله ، كان أولاكم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أصدق  [ ص: 162 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من نسائه ، ولا أصدقت امرأة من بناته ، أكثر من ثنتي عشرة أوقية ، وإن الرجل ليغلي بصدقة امرأته ، حتى يكون لها عداوة في قلبه ، وحتى يقول : كلفت لكم علق القربة .   } أخرجه  النسائي  ، وأبو داود  مختصرا . وعن  أبي سلمة  قال : { سألت  عائشة  عن صداق النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : ثنتا عشرة أوقية ونش . فقلت : وما نش ؟ قالت : نصف أوقية .   } أخرجاه أيضا . 
والأوقية أربعون درهما ، فلا تستحب الزيادة على هذا ; لأنه إذا كثر ربما تعذر عليه ، فيتعرض للضرر في الدنيا والآخرة . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					