( 775 ) فصل : ويسن أن يلتفت عن يمينه في التسليمة الأولى ، وعن يساره في الثانية ،  كما جاءت السنة ، في حديث  ابن مسعود  ، { رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم حتى يرى بياض خده عن يمينه وعن يساره   } . ويكون التفاته في الثانية أوفى ; لما روى  يحيى بن محمد بن صاعد  ، بإسناده عن  عمار  ، عن النبي صلى الله عليه وسلم { أنه كان يسلم عن يمينه ، حتى يرى بياض خده الأيمن ، وإذا سلم عن يساره يرى بياض خده الأيمن والأيسر .   } ورواه أبو بكر  ، بإسناده عن  ابن مسعود  ، عن النبي صلى الله عليه وسلم . 
قال  ابن عقيل    : يبتدئ بقوله : السلام عليكم إلى القبلة ، ثم يلتفت قائلا : ورحمة الله عن يمينه ويساره ، في قوله : ورحمة الله ; لقول  عائشة :    { كان النبي صلى الله عليه وسلم يسلم تلقاء وجهه .   } معناه ابتداء السلام ، و " رحمة الله " يكون في حال التفاته 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					