( 7904 ) فصل : قال بعض أهل العلم   : يستحب للوالد أن يؤذن في أذن ابنه حين يولد    ; لما روى عبد الله بن رافع  ، عن أمه ، { أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن  حين ولدته  فاطمة    } . وعن  عمر بن عبد العزيز  ، أنه كان إذا ولد له مولود ، أخذه في خرقة ، فأذن في أذنه اليمنى ، وأقام في اليسرى ، وسماه . وروينا أن رجلا قال لرجل عند الحسن  يهنئه بابن له : ليهنك الفارس . فقال الحسن    : وما يدريك أنه فارس هو أو حمار ؟ فقال : كيف نقول ؟ قال : قل : بورك في الموهوب ، وشكرت الواهب ، وبلغ أشده ، ورزقت بره . وروي أن { النبي صلى الله عليه وسلم كان يحنك أولاد الأنصار بالتمر   } . 
وروى  أنس  قال : { ذهبت  بعبد الله بن أبي طلحة  إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ولد قال : هل معك تمر ؟ . فناولته تمرات ، فلاكهن ، ثم فغر فاه ثم مجه فيه ، فجعل يتلمظ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حب الأنصار التمر وسماه عبد الله    } . 
				
						
						
