( 8012 ) مسألة ; قال : ومن nindex.php?page=treesubj&link=24741_7588_16502حلف بعتق أو طلاق ، أن لا يفعل شيئا ، ففعله ناسيا  ، حنث وبهذا قال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير ، والزهري ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، nindex.php?page=showalam&ids=15885وربيعة ، nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك ، nindex.php?page=showalam&ids=12074وأبو عبيد وأصحاب الرأي . وهو المشهور عن nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي . وقال nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء ، وعمرو بن دينار وابن أبي نجيح وإسحاق ، nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر : لا يحنث . وهو رواية عن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ; لأن الناسي لا يكلف حال نسيانه ، فلا يلزمه الحنث ، كالحلف بالله - تعالى . ولنا ، أن هذا يتعلق به حق آدمي ، فتعلق الحكم به مع النسيان ، كالإتلاف ، ولأنه حكم علق على شرط ، فيوجد بوجدان شرطه ، كالمنع من الصلاة بعد العصر ، وقد سبقت هذه المسألة .

( 8012 ) مَسْأَلَةٌ ; قَالَ : وَمَنْ nindex.php?page=treesubj&link=24741_7588_16502حَلَفَ بِعِتْقٍ أَوْ طَلَاقٍ ، أَنْ لَا يَفْعَلَ شَيْئًا ، فَفَعَلَهُ نَاسِيًا  ، حَنِثَ وَبِهَذَا قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ ، nindex.php?page=showalam&ids=15992وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، وَالزُّهْرِيُّ ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ ، nindex.php?page=showalam&ids=15885وَرَبِيعَةُ ، nindex.php?page=showalam&ids=16867وَمَالِكٌ ، nindex.php?page=showalam&ids=12074وَأَبُو عُبَيْدٍ وَأَصْحَابُ الرَّأْيِ . وَهُوَ الْمَشْهُورُ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ . وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٌ ، وَعَمْرُو بْنُ دِينَارٍ وَابْنُ أَبِي نَجِيحٍ وَإِسْحَاقُ ، nindex.php?page=showalam&ids=12918وَابْنُ الْمُنْذِرِ : لَا يَحْنَثُ . وَهُوَ رِوَايَةٌ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدَ ; لِأَنَّ النَّاسِيَ لَا يُكَلَّفُ حَالَ نِسْيَانِهِ ، فَلَا يَلْزَمُهُ الْحِنْثُ ، كَالْحَلِفِ بِاَللَّهِ - تَعَالَى . وَلَنَا ، أَنَّ هَذَا يَتَعَلَّقُ بِهِ حَقُّ آدَمِيٍّ ، فَتَعَلَّقَ الْحُكْمُ بِهِ مَعَ النِّسْيَانِ ، كَالْإِتْلَافِ ، وَلِأَنَّهُ حُكْمٌ عُلِّقَ عَلَى شَرْطٍ ، فَيُوجَدُ بِوِجْدَانِ شَرْطِهِ ، كَالْمَنْعِ مِنْ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ ، وَقَدْ سَبَقَتْ هَذِهِ الْمَسْأَلَةُ .