وكاتبين وما خطت أناملهم حرفا ولا قرءوا ما خط في الكتب
وقال ذو الرمة ، في ذلك المعنى :وفراء غرفية أثأى خوارزها     مشلشل ضيعته بينها الكتب 
إذا سهيل أول الليل طلع     فابن اللبون الحق والحق جذع 
أما الكتاب ، فقول الله تعالى : { والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا } . وأما السنة ، فما روى سعيد ، عن سفيان عن الزهري ، عن نبهان مولى أم سلمة ، عن أم سلمة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { إذا كان لإحداكن مكاتب ، فملك ما يؤدي ، فلتحتجب منه } . وروى سهل بن حنيف ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { من أعان غارما ، أو غازيا ، أو مكاتبا في كتابته ، أظله الله يوم لا ظل إلا ظله } . في أحاديث كثيرة سواهما ، وأجمعت الأمة على مشروعية الكتابة .
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					