( 931 ) فصل : وليس على المسبوق ببعض الصلاة سجود لذلك ، في قول أكثر أهل العلم ويروى عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=14وابن الزبير ، nindex.php?page=showalam&ids=44وأبي سعيد ، nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء ، nindex.php?page=showalam&ids=16248وطاوس ، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد ، وإسحاق ، nindex.php?page=treesubj&link=1879_1654في من أدرك وترا من صلاة إمامه  سجد للسهو ; لأنه يجلس للتشهد في غير موضع التشهد ولنا : قول النبي صلى الله عليه وسلم { nindex.php?page=hadith&LINKID=42799وما فاتكم فأتموا } وفي رواية { nindex.php?page=hadith&LINKID=23910فاقضوا } ولم يأمر بسجود ولا نقل ذلك ، وقد فات النبي صلى الله عليه وسلم بعض الصلاة مع nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف فقضاها ولم يكن لذلك سجود والحديث متفق عليه . وقد [ ص: 390 ] جلس في غير موضع تشهده ، ولأن السجود يشرع للسهو ، هاهنا ولأن متابعة الإمام واجبة ، فلم يسجد لفعلها كسائر الواجبات .

( 931 ) فَصْلٌ : وَلَيْسَ عَلَى الْمَسْبُوقِ بِبَعْضِ الصَّلَاةِ سُجُودٌ لِذَلِكَ ، فِي قَوْلِ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ وَيُرْوَى عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ nindex.php?page=showalam&ids=14وَابْنِ الزُّبَيْرِ ، nindex.php?page=showalam&ids=44وَأَبِي سَعِيدٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=16568وَعَطَاءٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=16248وَطَاوُسٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ ، وَإِسْحَاقَ ، nindex.php?page=treesubj&link=1879_1654فِي مَنْ أَدْرَكَ وِتْرًا مِنْ صَلَاةِ إمَامِهِ  سَجَدَ لِلسَّهْوِ ; لِأَنَّهُ يَجْلِسُ لِلتَّشَهُّدِ فِي غَيْرِ مَوْضِعِ التَّشَهُّدِ وَلَنَا : قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { nindex.php?page=hadith&LINKID=42799وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا } وَفِي رِوَايَةٍ { nindex.php?page=hadith&LINKID=23910فَاقْضُوا } وَلَمْ يَأْمُرْ بِسُجُودٍ وَلَا نُقِلَ ذَلِكَ ، وَقَدْ فَاتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْضُ الصَّلَاةِ مَعَ nindex.php?page=showalam&ids=38عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فَقَضَاهَا وَلَمْ يَكُنْ لِذَلِكَ سُجُودٌ وَالْحَدِيثُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ . وَقَدْ [ ص: 390 ] جَلَسَ فِي غَيْرِ مَوْضِعِ تَشَهُّدِهِ ، وَلِأَنَّ السُّجُودَ يُشْرَعُ لِلسَّهْوِ ، هَاهُنَا وَلِأَنَّ مُتَابَعَةَ الْإِمَامِ وَاجِبَةٌ ، فَلَمْ يَسْجُدْ لِفِعْلِهَا كَسَائِرِ الْوَاجِبَاتِ .