( 946 ) فصل : يكره أن يفتح من هو في الصلاة على من هو في صلاة أخرى ، أو على من ليس في صلاة    ; لأن ذلك يشغله عن صلاته ، وقد قال النبي صلى صلى الله عليه وسلم {   : إن في الصلاة لشغلا   } . وقد سئل  أحمد  عن رجل جالس بين يدي المصلي يقرأ ، فإذا أخطأ ، فتح عليه المصلي . فقال : كيف يفتح إذا أخطأ هذا ، ويتعجب من هذه المسألة . فإن فعل لم تبطل صلاته ; لأنه قرآن ، وإنما قصد قراءته دون خطاب الآدمي بغيره . ولا بأس أن يفتح على المصلي من ليس معه في الصلاة . وقد روى النجاد  بإسناده ، قال : كنت قاعدا بمكة  ، فإذا رجل عند المقام يصلي ، وإذا رجل قاعد خلفه يلقنه ، فإذا هو  عثمان  رضي الله عنه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					