nindex.php?page=treesubj&link=1028 ( ولا تجب ) الجمعة ( على مسافر سفر قصر )  لأنه صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا يسافرون في الحج وغيره فلم يصل أحد منهم الجمعة فيه مع اجتماع الخلق الكثير وكما تجب عليه بنفسه لا تلزمه بغيره نص عليه ( ما لم يكن سفره سفر معصية ) فتلزمه ، لئلا تكون المعصية سببا للتخفيف عنه ( فلو nindex.php?page=treesubj&link=1028_1018أقام ) المسافر سفر طاعة يبلغ المسافة ( ما يمنع القصر لشغل )  كتاجر أقام لبيع متاعه فوق أربعة أيام ( أو علم ونحوه ) كرباط في سبيل الله .

( ولم ينو استيطانا لزمته بغيره ) لعموم الآية والأخبار ( ولا يؤم فيها ) أي الجمعة ( من لزمته بغيره ) لعدم الاستيطان ولئلا يصير التابع متبوعا ( nindex.php?page=treesubj&link=1024_3518ولا جمعة بمنى وعرفة  نصا ) لأنه لم ينقل فعلها هناك وللسفر .

nindex.php?page=treesubj&link=1029 ( ولا ) جمعة ( على عبد ولا معتق بعضه  ، ولو كان بينه وبين سيده مهايأة وكانت الجمعة في نوبته ) أي المبعض فلا تجب عليه ، لما تقدم ( ولا على مكاتب ومدبر ومعلق عتقه بصفة ) لأنه عبد .

( وهي ) أي nindex.php?page=treesubj&link=1029الجمعة ( أفضل في حقهم  ، و ) في [ ص: 24 ] ( حق المميز ، و ) في حق ( من لا تجب عليه nindex.php?page=treesubj&link=1030_1028لمرض أو سفر ) وكل من اختلف في وجوبها عليه  وقوله : ( من الظهر ) متعلق بأفضل ، للخلاف في وجوبها عليهم .

nindex.php?page=treesubj&link=1028 ( وَلَا تَجِبُ ) الْجُمُعَةُ ( عَلَى مُسَافِرٍ سَفَرَ قَصْرٍ )  لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ كَانُوا يُسَافِرُونَ فِي الْحَجِّ وَغَيْرِهِ فَلَمْ يُصَلِّ أَحَدٌ مِنْهُمْ الْجُمُعَةَ فِيهِ مَعَ اجْتِمَاعِ الْخَلْقِ الْكَثِيرِ وَكَمَا تَجِبُ عَلَيْهِ بِنَفْسِهِ لَا تَلْزَمُهُ بِغَيْرِهِ نَصَّ عَلَيْهِ ( مَا لَمْ يَكُنْ سَفَرُهُ سَفَرَ مَعْصِيَةٍ ) فَتَلْزَمُهُ ، لِئَلَّا تَكُونَ الْمَعْصِيَةُ سَبَبًا لِلتَّخْفِيفِ عَنْهُ ( فَلَوْ nindex.php?page=treesubj&link=1028_1018أَقَامَ ) الْمُسَافِرُ سَفَرَ طَاعَةٍ يَبْلُغُ الْمَسَافَةَ ( مَا يَمْنَعُ الْقَصْرَ لِشُغْلٍ )  كَتَاجِرٍ أَقَامَ لِبَيْعِ مَتَاعِهِ فَوْقَ أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ ( أَوْ عِلْمٍ وَنَحْوِهِ ) كَرِبَاطٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ .

( وَلَمْ يَنْوِ اسْتِيطَانًا لَزِمَتْهُ بِغَيْرِهِ ) لِعُمُومِ الْآيَةِ وَالْأَخْبَارِ ( وَلَا يَؤُمُّ فِيهَا ) أَيْ الْجُمُعَةِ ( مَنْ لَزِمَتْهُ بِغَيْرِهِ ) لِعَدَمِ الِاسْتِيطَانِ وَلِئَلَّا يَصِيرَ التَّابِعُ مَتْبُوعًا ( nindex.php?page=treesubj&link=1024_3518وَلَا جُمُعَةَ بِمِنًى وَعَرَفَةَ  نَصًّا ) لِأَنَّهُ لَمْ يُنْقَلْ فِعْلُهَا هُنَاكَ وَلِلسَّفَرِ .

nindex.php?page=treesubj&link=1029 ( وَلَا ) جُمُعَةَ ( عَلَى عَبْدٍ وَلَا مُعْتَقٍ بَعْضُهُ  ، وَلَوْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ سَيِّدِهِ مُهَايَأَةٌ وَكَانَتْ الْجُمُعَةُ فِي نَوْبَتِهِ ) أَيْ الْمُبَعَّضِ فَلَا تَجِبُ عَلَيْهِ ، لِمَا تَقَدَّمَ ( وَلَا عَلَى مُكَاتَبٍ وَمُدَبَّرٍ وَمُعَلَّقٍ عِتْقُهُ بِصِفَةٍ ) لِأَنَّهُ عَبْدٌ .

( وَهِيَ ) أَيْ nindex.php?page=treesubj&link=1029الْجُمُعَةُ ( أَفْضَلُ فِي حَقِّهِمْ  ، وَ ) فِي [ ص: 24 ] ( حَقِّ الْمُمَيِّزِ ، وَ ) فِي حَقِّ ( مَنْ لَا تَجِبُ عَلَيْهِ nindex.php?page=treesubj&link=1030_1028لِمَرَضٍ أَوْ سَفَرٍ ) وَكُلُّ مَنْ اُخْتُلِفَ فِي وُجُوبِهَا عَلَيْهِ  وَقَوْلُهُ : ( مِنْ الظُّهْرِ ) مُتَعَلِّقٌ بِأَفْضَلَ ، لِلْخِلَافِ فِي وُجُوبِهَا عَلَيْهِمْ .