( ويكره النعي  وهو النداء بموته ) نص عليه ونقل صالح    : لا يعجبني لحديث { إياكم والنعي فإن النعي من عمل الجاهلية   } رواه الترمذي  عن  ابن مسعود  مرفوعا والنعي المعروف في مصر  تفعله النساء بدعة محرمة كما يعلم مما يأتي . 
( ولا بأس أن يعلم به أقاربه وإخوانه من غير نداء ) { لإعلامه صلى الله عليه وسلم أصحابه  بالنجاشي  في اليوم الذي مات فيه   } متفق عليه من حديث  أبي هريرة  ، وفيه كثرة المصلين فيحصل لهم ثواب ونفع للميت . 
( قال الآجري   فيمن مات عشية    : يكره تركه في بيت وحده ، بل يبيت معه أهله ) قال النخعي    : كانوا لا يتركونه في بيت وحده يقولون : يتلاعب به الشيطان تتمة قال  أحمد  قال صلى الله عليه وسلم { المؤمن يموت بعرق الجبين   } ورواه  النسائي   وابن ماجه  والترمذي  ، وحسنه من حديث  بريدة    ( ولا بأس بتقبيله  ، والنظر إليه ) ممن يباح له ذلك في حال حياته . 
( ولو بعد تكفينه ) نص عليه لحديث  عائشة  قالت { رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبل  عثمان بن مظعون  وهو ميت ، حتى رأيت الدموع تسيل   } وقال  جابر    { لما قتل أبي جعلت أكشف الثوب عن وجهه وأبكي والنبي صلى الله عليه وسلم لا ينهاني   } قال في الشرح : والحديثان صحيحان . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					