( وعلى آله ) أي أتباعه على دينه وقيل مؤمنو بني هاشم  وبني المطلب  وقيل : أهله والصواب جواز إضافته للضمير خلافا  للكسائي  والنحاس  والزبيدي  فمنعوها لتوغله في الإبهام ( وصحبه ) نقل  الخطيب  بإسناده عن الإمام  أحمد    . 
قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم  كل من صحبه  [ ص: 17 ] سنة أو شهرا أو يوما أو ساعة أو رآه فهو من أصحابه وهذا مذهب أهل الحديث ، نقله عنهم  البخاري  وغيره وجمع بينهما ردا على المبتدعة الذين يوالون الآل دون الصحب وأهل السنة يوالونهما وقدم الآل للأمر بالصلاة عليهم في حديث كيف نصلي عليك ؟ ( أجمعين ) تأكيد للآل والصحب لإفادة الإحاطة والشمول ( وتابعيهم ) أي تابعي الصحب ، يقال : تبعه من باب ضرب وسلم إذا مشى خلفه وأمر به فمضى معه ( بإحسان ) في الاعتقاد والأقوال والأفعال ( إلى يوم الدين ) أي القيامة ; لأنه يوم الجزاء تجد كل نفس ما عملت ( وسلم ) من السلام ، وهو التحية أو السلامة من النقائص والرذائل ( تسليما ) مصدر مؤكد . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					