( ومن له عبد آبق أو ضال ، أو مغصوب ، أو محبوس كأسير فعليه فطرته )  للعموم ، ولوجوب نفقته بدليل رجوع من رد الآبق بنفقته على سيده ولا فرق بين أن يرجو رجعته أو ييأس منها ولا يلزمه إخراجها حتى يعود إليه زاد بعضهم : أو يعلم مكان الآبق قاله في المبدع ( إلا أن يشك ) السيد ( في حياته ) أي الآبق ونحوه ( فتسقط ) فطرته نص عليه في رواية  صالح  لأنه لا يعلم بقاءه والأصل براءة الذمة ، والظاهر موته وكالنفقة ولأنه لو أعتقه عن كفارته لم يجزئه ( فإن علم سيده حياته بعد ذلك أخرج لما مضى ) لأنه بان له وجود سبب الوجوب في الماضي ، فوجب  [ ص: 251 ] الإخراج ، كمال غائب بانت سلامته . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					