( ويحرم الجبر بجبيرة نجسة  ، كجلد الميتة والخرقة النجسة ، و ) يحرم الجبر ( بمغصوب والمسح على ذلك باطل وكذا الصلاة فيه ) ذكره  ابن عقيل  وغيره ( كالخف النجس وكذلك الحرير لذكر ) يحرم الجبر به ، ولا يصح المسح عليه ( ودواء وعصابة ) شد بها رأسه أو غيرها ( ولصوق على جراح أو وجع ولو قارا في شق ) وتضرر بقلعه ( أو تألمت أصبعه ، فألقمها مرارة كجبيرة ) إذا وضعها على طهارة جاز المسح عليها ،  [ ص: 121 ] لأنها في معناها . 
وروى  الأثرم  بإسناده عن  ابن عمر  أنه خرجت بإبهامه قرحة فألقمه مرارة وكان يتوضأ عليها ، قال في الإنصاف : لو انقلع ظفره أو كان بإصبعه قرحة أو فصد وخاف إصابة الماء أن يزرق الجرح ، أو وضع دواء على جرح أو وجع ونحوه ، جاز المسح عليه ، نص عليه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					