( وإن تلفت ) الوديعة ( ولو لم يذهب ) أي : يتلف ( معها شيء من ماله ) أي : الوديع    ( لم يضمن ) الوديع الوديعة لعموم ما سبق وما روى سعيد  حدثنا  هشيم  أخبرنا حميد الطويل  عن  أنس  أن  عمر بن الخطاب  رضي الله تعالى عنه " ضمنه وديعة ذهبت من بين ماله " محمول على التفريط من  أنس  في حفظها ، فلا منافاة ( إلا أن يتعدى ) الوديع ( أو يفرط في حفظها ) أي : الوديعة فتتلف ، فيضمنها لما تقدم . 
				
						
						
