( وإن وقف إنسان على عقبه ) أو عقب غيره أو نسله أو ولد ولده أو ذريته    ( دخل فيه ) أي : الوقف . 
( ولد البنين ، وإن نزلوا ) لتناول اللفظ لهم   ( ولا يدخل ) فيه ( ولد البنات بغير قرينة )    ; لأنهم لا ينتسبون إليه ( كما تقدم ) ،  وعنه  يدخلون قدمها في المحرر والرعاية ، واختارها  أبو الخطاب  في الهداية ; لأن البنات أولاده ، وأولادهن أولاد أولاده حقيقة لقوله تعالى { ، ومن ذريته داود    } - إلى قوله { ، وعيسى    } ، وهو ولد بنته وقوله صلى الله عليه وسلم { إن ابني هذا سيد   } - الحديث يعني   : الحسن  رواه  البخاري  قال في الشرح : والقول بدخولهم أصح ، وأقوى دليلا انتهى ، وأجيب عن الحديث بأنه على المجاز بدليل قوله تعالى { ما كان محمد أبا أحد من رجالكم    } ، وعن الآية بأن إدخال عيسى في الذرية ; لأنه لا أب له ، وأصل النسل من النسالة ، وهي شعر الدابة إذا سقط عن جسدها ، وأعقب الرجل ترك عقبا ، وعقب إذا خلف والذرية من ذرأ الله الخلق أي : خلقهم ، أبدلت الهمزة ياء وقيل : من ذرى الله الخلق أي : نشرهم ، وقيل : غير ذلك . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					