( وإن كانوا ) أي : الموصى لهم ( غير محصورين كالفقهاء والمساكين ومن لا يمكن حصرهم  كبني تميم  أو على مصلحة كمسجد وحج ) لم يشترط القبول . 
( ولزمت ) الوصية ( بمجرد الموت ) لأن اعتبار القبول منهم متعذر فسقط اعتباره كالوقف عليهم ولا يتعين واحد منهم فيكتفى به ( ولو كان فيهم ذو رحم من الموصى به مثل أن يوصي بعبد للفقراء وأبوه ) أي : العبد ( فقير  لم يعتق عليه ) لأن الملك لم يثبت لكل منهم إلا بالقبض . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					