( وجعل ) صلى الله عليه وسلم ( أولى بالمؤمنين من أنفسهم )  لقوله تعالى : { النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم    } ( ويلزم كل واحد أن يقيه بنفسه وماله  فله طلب ذلك ) حتى من المحتاج ، ويفدي بمهجته مهجته صلى الله عليه وسلم  [ ص: 30 ] فإنه أولى بالمؤمنين من أنفسهم ومثله لو قصده ظالم فعلى من حضره أن يبذل نفسه دونه . 
( و ) يلزم كل أحد ( أن يحبه أكثر من نفسه )  لحديث  عمر  مرفوعا { لن يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه   } رواه البخاري ( و ) أكثر من ( ماله وولده ) ووالده ( والناس أجمعين ) لحديث  أنس    { لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده   } رواه  البخاري  وزاد  النسائي    " والناس أجمعين " . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					