( وكذلك لو زوج أمته لعبد له يرضع ثم أعتقها ) سيدها ( فاختارت فراقه ) أي فسخت نكاحه لعتقها تحت عبد ( ثم تزوجت بمن أولدها فأرضعت بلبن هذا الولد زوجها الأول  بعد عتقه ) أو قبله ( حرمت عليهما جميعا ) أما الأول ، فلأنها صارت أمه وأما صاحب اللبن فلأنها صارت من حلائل أبنائه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					