( و ) ينظر الإمام أو نائبه في الولي ( إن كان الولي يحسن الاستيفاء ويقدر عليه بالقوة والمعرفة مكنه منه الإمام وخيره بين المباشرة والتوكيل )  لقوله تعالى { ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا    } ولأنه عليه الصلاة والسلام { آتاه رجل يقود آخر فقال إن هذا قتل أخي فاعترف بقتله فقال النبي صلى الله عليه وسلم اذهب فاقتله   } رواه  مسلم    ( وإلا ) أي وإن لم يحسن الولي الاستيفاء أو لم يقدر عليه ( أمره بالتوكيل )  لأنه عاجز عن استيفائه فيوكل فيه من يحسنه لأنه قائم مقامه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					