( و ) الحادي عشر   ( الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعده ) أي بعد التشهد الأول  فلا تجزئ إن قدمت عليه لحديث كعب  وسبق ولقوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما    } والأمر للوجوب ولا موضع تجب فيه الصلاة أولى من الصلاة ( والركن منه ) أي المذكور فيما سبق من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم صل على محمد ) لظاهر الآية وعد المصنف  الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ركنا مستقلا تبع فيه صاحب الفروع ، وأما صاحب المنتهى وكثير من الأصحاب فقد جعلوها من جملة التشهد الأخير . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					