( ولو سأل ) العامي ( مفتيين فأكثر فاختلفا عليه  تخير ) صححه في الإنصاف ، وقال  الموفق  في الروضة : لزمه الأخذ بقول الأفضل في علمه ودينه . 
وقال الطوفي  في مختصرها : والظاهر الأخذ بقول الأفضل في علمه ودينه . 
وفي إعلام الموقعين يجب عليه أن يتحرى ويبحث عن الراجح بحسبه وهو أرجح المذاهب السبعة انتهى والقول الأول اختاره  القاضي   وأبو الخطاب  قال : وهو ظاهر كلام  أحمد  وقطع به  المجد  في موضع من المسودة وقدمه صاحب الفروع في أصوله ( فإن لم يجد إلا مفتيا واحدا لزمه قبوله ) كما لو حكم عليه به ، ولا يتوقف ذلك على التزامه ولا سكون نفسه إلى صحته . 
				
						
						
